تلقت وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، العديد من الرسائل من المصريين بالخارج الذين أبدوا استعدادهم التام لدعم أشقائهم من المصريين العالقين، وهو ما ثمنته السفيرة نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الهجرة، مؤكدة أن المعدن المصري الأصيل تظهر قوته وصلابته في المحن والشدائد، وذلك في إطار متابعة مبادرة "خلينا سند لبعض"، لمساعدة ودعم المصريين العالقين بالخارج،
وأعلنت وزيرة الهجرة، أن عدد المشاركين في مبادرة "خلينا سند لبعض" وصل إلى 138 مشاركا من 31 دولة حول العالم، مشيرة إلى أنها قد بدأت في جني ثمارها ونتائجها، مضيفة أن الوزارة تلقت العديد من ردود ورسائل من المصريين بالخارج سواء من الأفراد الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة بالمبادرة أو من المصريين العالقين بالخارج.
ولفتت وزيرة الهجرة إلى أنه ضمن مبادرة "خلينا سند لبعض" فقد قام مصريون بالولايات المتحدة الأمريكية بتوصيل الأدوية للعالقين مجانا، بالإضافة إلى أن هناك مجموعة أخرى تقوم بحصر عدد الطلبة المتضررين فى جميع الولايات الأمريكية، عقب تعليق الدراسة وإغلاق المدن الجامعية عقب انتشار الوباء لتوفير مكان آمن لهم، بالإضافة إلى استعدادهم لتوفير العلاج لمن يحتاج.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم أن هناك مصريين في مختلف أنحاء أوروبا وخصوصًا في إيطاليا وفرنسا والنمسا وأسبانيا، قاموا بمساعدة المصريين العالقين بالخارج، والتي تنوعت احتياجاتهم من توفير كمامات وأدوات تعقيم، وكذا مساعدة كبار السن منهم وغير القادرين على مغادرة المنزل، في قضاء متطلباتهم اليومية، وإرسال إعانات ومساعدات مالية للحالات المُلحة.
وقدمت السفيرة نبيلة مكرم جزيل الشكر والتقدير للمصريين بالخارج الذين تفاعلو مع مبادرة "خلينا سند لبعض"، على حسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، معلنين عن أرقام هواتفهم الخاصة حتى يتواصل بهم العالقون بالدول المقيمين بها، بكل من إسبانيا، وإيطاليا، والكويت، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، وكندا، وأوكرانيا، وسان دييجو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول.
وتابعت وزيرة الهجرة، أننا نعلم أن هذا وقت صعب للغاية بالنسبة للكثيرين منا، وأنه يمكن للراغبين في المشاركة من المصريين بالخارج، المبادرة تسجيل بياناته؛ للمشاركة المجتمعية في مبادرات المصريين بالخارج؛ لمساعدة المصريين العالقين في دول مختلفة إثر الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19).