وتصدر أبناء الجالية الهندية أمس الاثنين، لأول مرة منذ ظهور الفيروس في الكويت في 24 فبراير الماضي، قائمة الأكثر إصابة به في البلاد، بواقع حالة وفاة واحدة، وهي الوحيدة في الكويت حتى الآن، و304 إصابات، ليتفوقوا على الكويتيين، الذين بلغ عدد المصابين منهم 239 إصابة، ليشكل المقيمين من الجنسية الهندية، وأبناء الشعب الكويتي نسبة 81.6% من اجمالي المصابين.

وجاءت باقي الجنسيات العاملة في الكويت في المراكز اللاحقة، وبفارق شاسع عن الهنود والكويتيين؛ حيث جاء أبناء الجالية المصرية في المركز الثالث بواقع 37 حالة إصابة، ثم الجالية البنجلاديشية بـ35 حالة، والباكستانية بـ12 حالة، والفلبينية بـ11 حالة، والإيرانية بـ8 حالات، ثم المقيمين من الجنسيتين اللبنانية والصومالية بـ3 حالات لكل منهما.

وسجل المقيمون من الجنسيات السعودية، والإسبانية، والسودانية، والنيبالية، والعراقية، حالتين لكل جنسية، في حين سجل أبناء كل من الجالية الأمريكية، والكندية، بالإضافة إلى المقيمين بصورة غير قانونية (البدون) حالة إصابة واحدة لكل منهم.

وبالنسبة لمصادر الإصابة، تصدرت مؤخرا أيضا الحالات المخالطة لحالات تحت قيد التقصي الوبائي القائمة بنحو 218 حالة إصابة، تلاها بريطانيا بعد إصابة 106 حالات مرتبطة بالسفر اليها، ثم إيران بواقع 89 حالة، والحالات تحت قيد التقصي الوبائي بـ80 حالة إصابة، ثم المخالطون من دون تحديد المصدر بـ17 حالة إصابة، وكذلك أذربيجان بنفس عدد الاصابات.

وجاء في المركز السابع في قائمة أسباب الاصابة بالفيروس في الكويت، المرتبطين بالسفر إلى فرنسا، بواقع 13 إصابة، ثم السعودية بـ11 إصابة، ومصر بـ7 إصابات، وسويسرا بـ5 إصابات، والأردن، وإسبانيا، والولايات المتحدة، والهند بـ4 إصابات لكل دولة، ثم الإمارات بـ3 اصابات، وكل من قطر، والعراق، والفلبين، وكندا، والبرازيل والصومال بحالة واحدة لكل دولة.

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية الدكتور عبدالله السند، قد أعلن أمس، في المؤتمر الصحفي اليومي، تسجيل أكبر حصيلة يومية للمصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) منذ ظهوره في الكويت في 24 فبراير الماضي، بواقع 109 حالات، تضمنوا 8 حالات مرتبطة بالسفر، و101 حالة لمخالطين، ليرتفع إجمالي عدد المصابين حتى يوم أمس إلى 665 حالة.

وكان مجلس الوزراء الكويتي، قد أصدر قرارين الليلة الماضية، في إطار مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والحد من انتشار الحالات، خاصة بعد تزايدها في صفوف العمالة الوافدة، بتمديد فترة حظر التجول الجزئي من الساعة الخامسة مساء، وحتى الساعة السادسة صباحا، بدلا من الرابعة صباحا، وكذلك تطبيق اجراءات العزل الكلي على منطقتي المهبولة وجليب الشيوخ، واللتين يضمان تمركزات مكثفة من العمالة الوافدة، خاصة الآسيوية.