يجهز كيكي سيتين مدرب فريق برشلونة الإسباني، برنامج تدريبي جديد للاعبين فى فترة الحجر الصحي، بسبب فيروس كورونا المستجد.
وفقاُ لما نشرته صحيفة "أس"الإسبانية، إنه إبتداءاً من يوم 20 إبريل المقبل، ستبدأ مرحلة جديدة من التدريبات فى برشلونة، تأهباً للعودة إلى المدينة الرياضية "خوان جامبر"، فى حالة صدور قرار بإستئناف النشاط الرياضى فى إسبانيا خلال الفترة القادمة.
أضافت، إن الطاقم البدني في برشلونة سيقوم بإرسال جداول جديدة للاعبين تركز على اللياقة وزيادة ساعات التدريبات داخل الحجر الصحي لكل لاعب فى منزله.
تابعت، إن إمتلاك عدد من لاعبي برشلونة أجهزة بدنية متكاملة، تُسهل كثيراً على الطاقم البدني فى سرعة الإستجابة وتنفيذ كافة التدريبات بإتقان وجدية كما لو كان هذا داخل النادى.
من جانب أخر، قرر كيكي سيتين مدرب برشلونة، منح اللاعبين أجازة أيام الجمعة والسبت والأحد على الترتيب بمناسبة "عيد الفصح"، على أن يعود الجميع لتنفيذ التدريبات داخل الحجر المنزلى.
من جانب أخر، لجأ نادى برشلونة الإسبانى إلى حيلة جديدة للتعاقد مع البرازيلى نيمار دا سيلفا لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى خلال فترة الانتقالات بداية من الموسم الجديد، ويرتبط النجم البرازيلى نيمار لاعب باريس سان جيرمان بالعودة إلى فريقه السابق برشلونة الإسبانى الصيف المقبل وسط محاولات حثيثة من جانب مسئولى البارسا.
ووفقا لصحيفة "سبورت" الإسبانية فإن تفشي فيروس كورونا المستجد، سيقلب سوق الانتقالات رأسا على عقب، فى ظل الخسائر المادية الكبيرة من توقف النشاط الرياضى، الأمر الذى سيجعل الأندية تتجنب إبرام صفقات باهظة الثمن.
وأضافت الصحيفة أن مسئولى النادى الباريسي، أكثر هدوءا بخصوص مستقبل نجمى الفريق، فى ظل ثقتهم ببقاء الثنائي فى الموسم المقبل، خاصة بعد الأزمة المالية التى سيعانى من غالبية الأندية بسبب تفشي فيروس كورونا، من توقف المنافسات.
وشددت الصحيفة على أن برشلونة سوف يعرض التقسيط المبلغ الذى يطلبه باريس سان جيرمان فى ظل الأزمة الطاحنة التى يمر بها النادى حاليا ضمن أثار تفشى فيروس كورونا الخطير.
جدير بالذكر أن عقد نيمار دا سيلفا مع باريس سان جيرمان الفرنسى فى صيف عام 2022.
وانضم نيمار دا سيلفا لصفوف باريس سان جيرمان فى صيف عام 2018 فى صفقة قياسية وصلت قيمتها إلى 222 مليون يورو كانت حديث العالم وقتها كونها تعد الأغلى فى تاريخ كرة القدم.
وتسبب تفشى فيروس كورونا فى توقف جميع الدوريات الأوروبية الكبرى، بشكل مؤقت، من أجل الحماية من انتشار الفيروس، خاصة أن الأنشطة الرياضية تشهد تجمعات كبيرة من الجماهير.