تسجيل صوتى يفضح الديكتاتور.. أحد المرتزقة السوريين فى ليبيا يكشف عن دفع حكومة أردوغان 2000 دولار راتبا شهريا مقابل قتال الجيش الليبى.. ومراقبون يتوقعون ثورة جديدة عقب التدهور الاقتصادى وتفشى وباء كورونا

الثلاثاء، 07 أبريل 2020 12:00 ص
تسجيل صوتى يفضح الديكتاتور.. أحد المرتزقة السوريين فى ليبيا يكشف عن دفع حكومة أردوغان 2000 دولار راتبا شهريا مقابل قتال الجيش الليبى.. ومراقبون يتوقعون ثورة جديدة عقب التدهور الاقتصادى وتفشى وباء كورونا أردوغان وتفشي كورونا
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يوما تلو الآخر تنكشف الأهداف الخبيثة من إرسال الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان للمرتزقة السوريين إلى الأراضي الليبية، حيث كان الهدف هو نهب النفط عن طريق دعم وتمويل المنظمات الإرهابية المتطرفة والمليشيات المسلحة.

وفضح أحد المرتزقة السوريين الديكتاتور العثماني لتأخر الرواتب الشهرية التي ترسلها تركيا اليهم لقتال الجيش الليبي، حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقلا عن مقاتل موجود حاليا في ليبيا إن النظام التركي توقف عن دفع أجور المرتزقة السوريين في ليبيا.

وحصلت مصادر في المرصد السوري لحقوق الإنسان على تسجيل صوتى قال فيه مقاتل سوري في ليبيا إنه نادم على مشاركته في الحرب في ليبيا، وطلب من كل من يرغب في الذهاب إلى ليبيا بعدم القيام بذلك، لأن الأتراك لم يدفعوا الراتب الشهري 2000 دولار.

على جانب آخر، ذكر موقع روداو الإخباري أنه يمكن أن يؤدي ارتفاع حصيلة القتلى بين صفوف الجيش التركي في الأشهر الأخيرة إلى معارضة داخلية أكبر للحملات العسكرية التركية خارج حدودها، حيث شهدت تركيا ارتفاعا ملحوظا في عدد جنودها الذين قتلوا في العمليات في سوريا وليبيا وكردستان، حيث تنتشر أنقرة قواتها المسلحة، وخسرت تركيا أكثر من 60 جنديا في سوريا، من بينهم 34 في غارة جوية واحدة في 27 فبراير الماضي.

 

ويرى مراقبون دوليون أن الخسائر التركية الفادحة في ليبيا ستؤدى إلى اندلاع ثورة جديدة بعدما تقاعست الحكومة التركية عن معالجة الأتراك واتخاذ إجراءات احترازية لمواجهة وباء كورونا المميت، حيث ترتفع يومياً أعداد المصابين والوفيات.

وأكد المراقبون أن الشعب التركي أيقن أن الأموال التي يجمعها أردوغان من الضرائب تذهب إلى جيوب المرتزقة بدلا من تدعم اقتصاده المتدهور.

ورجحت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن تركيا تواجه مصاعب اقتصادية جمة فى ظل تفشى وباء كورونا، مشيرة إلى أن ضعف اقتصاد البلاد فى السنوات السابقة سيكون له تأثير كبير فى ظل الوضع الراهن.

وقالت مجلة ناشيونال إنترست إن الخيارات المالية لتركيا للحد من تأثير الأزمة محدودة، فقد عدلت وكالة التصنيف الائتمانى موديز توقعاتها للناتج المحلى الإجمالى للبلاد من نمو بنسبة 3% فى عام 2020 إلى انكماش بنسبة 1.4%، ومع ذلك يشكل انخفاض سعر النفط فرصة لتركيا من أجل تأجيل انهيارها الاقتصادى، حيث يمكنها توفير  12 مليار دولار من واردات الطاقة، لكن من الصعب رؤية المستقبل التركى يتقدم إلى الأمام خلال الأشهر القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن تنزلق تركيا، جنبا إلى جنب مع جنوب أفريقيا والأرجنتين، نحو الإفلاس والتخلف عن سداد الديون. بعد ذلك، يعتمد كل شىء على كيفية تطور هذه الأزمة والمدة التى تستغرقها حتى تنتهى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة