حذر المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، من توقف الإنتاج والعمل بالمصانع والمزارع، قائلًا: "لو توقف الإنتاج في المزارع والمصانع ستحدث مجاعات".
وأضاف "ساويرس"، خلال تصريحات لـ"bbc" اليوم الثلاثاء: "هنيجى بعد شهرين ثلاثة نواجه مجاعات.. الفنادق خفضت مرتبات الموظفين 50%، لكن مجموعتنا لم تخفض ولم نترك أى عامل يمشى، ومقتنعين أن الموضوع ده آخره شهور، لكن افرض استمر سنة أو اتنين".
وواصل: "في العصور الذكية لازم نفكر مع الأطباء والإداريين بصوت عالى وإزاى نرجع الناس إلى أعمالهم دون أن يمرضوا".
وشدد على ضرورة التزام المواطنين بالمسافات الآمنة وتجنب المصافحة والتقبيل وتعقيم المكاتب، وأن يتم تقسيم ورديات العمل، مضيفًا: "لو الموضوع عبارة عن أسبوعين آخرين يبقى كلنا نقعد في بيوتنا وحصل خير.. لكن كلامى عن أنه لو استمرت الحالة شهور.. استحالة وقف الاقتصاد القومى كله لمدد أكثر من شهر أو اثنين، ممكن يحدث إفلاس.. ممكن البلاد كلها تفلس".
وكان المهندس نجيب ساويرس، قد أكد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة العربية أمس الاثنين، أنه قام بالتفاهم مع الموظفين التابعين له بخفض الرواتب بنسبة 50% حتى تنتهي الأوضاع الحرجة التي يمر بها الاقتصاد بسبب فيروس كورونا وهذا حل وسط، مع التأكيد على عدم تسريح الموظفين لقسوة ذلك القرار، ولصعوبة إيجاد نفس العامل بنفس الولاء للمجموعة لاحقاً.
وتابع: "نقدم احتياطاتنا من خلال بروتوكول معين ووحدة طبية، ولم أطلب دعما من الدولة، ولكن السياحة الأكثر تضررًا والفنادق مقفولة بالضبة والمفتاح، واستمرارية حياة الناس على 50% غير مضمونة، والدولة مطالبة بمساعدة العاملين"، مؤكدًا: "لم أسرح أى موظف ولم أخفض رواتب".
وشدد على ضرورة التزام المواطنين بالمسافات الآمنة وتجنب المصافحة والتقبيل وتعقيم المكاتب، وأن يتم تقسيم ورديات العمل، مضيفًا: "لو الموضوع عبارة عن أسبوعين آخرين يبقى كلنا نقعد في بيوتنا وحصل خير.. لكن كلامى عن أنه لو استمرت الحالة شهور.. استحالة وقف الاقتصاد القومى كله لمدد أكثر من شهر أو اثنين، ممكن يحدث إفلاس.. ممكن البلاد كلها تفلس".
وكان المهندس نجيب ساويرس، قد أكد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة العربية أمس الاثنين، أنه قام بالتفاهم مع الموظفين التابعين له بخفض الرواتب بنسبة 50% حتى تنتهي الأوضاع الحرجة التي يمر بها الاقتصاد بسبب فيروس كورونا وهذا حل وسط، مع التأكيد على عدم تسريح الموظفين لقسوة ذلك القرار، ولصعوبة إيجاد نفس العامل بنفس الولاء للمجموعة لاحقاً.
وتابع: "نقدم احتياطاتنا من خلال بروتوكول معين ووحدة طبية، ولم أطلب دعما من الدولة، ولكن السياحة الأكثر تضررًا والفنادق مقفولة بالضبة والمفتاح، واستمرارية حياة الناس على 50% غير مضمونة، والدولة مطالبة بمساعدة العاملين"، مؤكدًا: "لم أسرح أى موظف ولم أخفض رواتب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة