قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن المقصود بأولى الأمر، فى قوله تعالى:"َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ"، ليس أصحاب الخطاب الدينى بل ذو الشأن المعنيين بالأمر.
وأضاف "الهلالى"، خلال تقديمه برنامج "كن أنت" المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أنه يعمل على تصحيح المفهوم الخاطئ الذى شاع على مدى عقود من الزمان من أجل الاستيلاء على سلطة الآخر، موضحاً أن حق الولاية والسلطة وإنفاذ الأمر على الآخر منوط بأهل الشأن.
ولفت "الهلالى"، إلى ضرورة تكاتف الجميع فى ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، "كوفيد19"، وأن نتمنى للجميع الخروج من الأزمة بأمان دون أية شماتة، مشدداً على أن ذلك يعد سلوك أخلاقى فى التعامل الإنسانى.
وأشاد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، بالدور الذى تبذله المؤسسات المصرية فى مواجهة فيروس كورونا فى الداخل المصرى أو على المستوى الدولى، من حيث تقديم المساعدات للدول الأخرى، وتابع: "هذا يظهر معادن الدول ويفضح آخرين ففى الوقت الذى تمد فيه مصر إيطاليا بالمساعدات تستولى تركيا على شحنات طبية رغم أن الرئيس والنظام التركى يدعون أنهم الإسلام الخاتم.. متسائلاً هناك فارق بين العطاء والاستيلاء وقت الأزمات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة