أعلن الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، عن الملاحظات الختامية لمؤتمر منظمة الصحة العالمية اليوم لمناقشة فيروس كورونا المستجد، لافتاً إلى أننا نواجه تحدياتٍ لم يسبق لها مثيل فى مكافحة مرض كورونا المستجد كوفيد-19.
وأشار إلى أننا نحتاج إلى تعبئة العاملين الصحيين لضمان توافرهم، ومعالجة النقص في أعداد القوى العاملة الصحية، كما نحتاج إلى تمكين العاملين الصحيين من تقديم الخدمات بفاعلية وكفاءة وأضاف والأهم من ذلك، نحتاج إلى حماية العاملين الصحيين باستخدام استراتيجيات فعَّالة للوقاية من العدوى ومكافحتها، وتوفير مُعدَّات الوقاية الشخصية اللازمة، كما نحتاج إلى الاهتمام بالمحافظة على عافية العاملين الصحيين وصحتهم النفسية.
وأعرب عن امتنان وتقدير المنظمة للجهود والإنجازات التي يبذلها العاملون الصحيون في الاستجابة لمرض كوفيد-19، في ظل تحمُّل النُّظُم الصحية لأعباء تفوق طاقتها، والنقص في أعداد القوى العاملة الصحية وسوء توزيعهم، لا سيّما طواقم التمريض في إقليمنا، قائلا: من الضروري أن تمضي البلدان قُدُماً، وتتخذ إجراءات لتعزيز القوى العاملة في مجال التمريض ، من أجل التعجيل بتحقيق الصحة للجميع وبالجميع.
وأكد على ضرورة الاستثمار في إعداد طواقم التمريض وتوظيفهم واستبقائهم، وبإيجاد المزيد من الوظائف في مجال الصحة، لن نتمكن فقط من تحسين النتائج الصحية، بل ستساهم هذه الوظائف في تحقيق الأمن الصحي العالمي، ومن ثمَّ النمو الاقتصادي.
وأعلن عن تقدير عمل طواقم التمريض في جميع أنحاء العالم وفي إقليمنا على حدٍّ سواء، ونعتمد على البلدان في حشد كل الدعم الذي يستحقونه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، عبر الفيديو كونفرانس، لمناقشة أحدث تطورات مرض فيروس كورونا المستجد (COVID-19)، بالتركيز على الدور الحيوي للعاملين الصحيين فى مكافحة الجائحة وذلك بمناسبة يوم الصحة العالمي 2020 والذي يرفع شعار: دعم طواقم التمريض والقبالة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة