خاطبت النقابة العامة لأطباء الأسنان، من رئاسة الجمهورية، ومجلس الوزراء، ولجنة الصحة بالبرلمان ووزارة الصحة، ووزارة المالية لطلب مساواة أعضائها، بالأطباء البشريين فى بدل المهن الطبية ومكافأة الامتياز، بعد صدور قرارات بزيادة قيمتها لهم.
وأوضحت النقابة فى خطاباتها،: أن أطباء الفم والأسنان هم الأحق في مساواتهم بالأطباء البشريين، لأنهم المعرضين للعدوى وخطر الإصابة أكثر من أى فئة طبية أخرى، وذلك لأن كل إجراءاتهم المتنوعة وعلاجاتهم بألات حادة، وفى منطقة تتصف بالتغذية العالية للدم، بدءا بأول أداة للكشف وهو " المسبر" سواء للثة أو لتسوس الأسنان سواء كان امتياز او متخصص بالدراسات العليا او عام، ولأن منطقة عملهم فى الفم لا يمكن التحكم فيها إراديا ولأنها عرضة للحركات أو الانفعالات اللاارادية لمتلقى العلاج، كما أن منطقة الفم تتسم بغزارة الدم وسوائل الفم "اللعاب"، وهى بيئة متشبعة بملايين البكتيريا واحيانا بالفطريات.
وأضافت النقابة: كما أن المترددين على عيادة الفم والأسنان من أغلب الفئات العمرية، ولا يقتصر المرضى على فئة محددة من الأعمار، وقد يجتمع كل هؤلاء فئات الأصحاء والمرضى المترددين فى يوم واحد بالعيادة، ولكل منهم له اجراء مختلف، وغالبية العلاجات التحفظية و جميع تخصصات الأسنان تحتاج الى تدخلات معظمها تعتبر جراحية، وتعرض الأطباء للعدوى التنفسية لقرب حقل عملهم لمنطقتى الأنف والفم فهم معرضين لـ" العدوى الدموية، والتنفسية، الجلدية".
وأشارت إلى أن عيادة الأسنان تحتاج لمجهود إضافى فى القيام باجرءات التعقيم والتطهير، لأنهم ملزمين بها ولابد من وجود أجهزة تعقيم فى عياداتهم الخاصة غير التخصصات الطبية الأخرى للأطباء البشريين، التى تتم بغرف العمليات بالمستشفيات لانها مجهزة بأجهزة تعقيم مركزية، مؤكدة أن طبيب الفم والأسنان هو المتفوق عن اى تخصصات اخرى فى اجراءات التعقيم لانها تتم بعيادتة الخاصة وتحت متابعته، لذلك يستحق طبيب الفم والاسنان بكافة تخصصاتهم لأعلى بدل المهن الطبيه عن اى تخصصات اخرى، أو علي الأقل مساوي للاطباء البشريين.