قالت الدكتورة شيرين درديرى، إن هناك نوعين من الخوف من تبعات انتشار فيروس كورونا، الأول خوف إيجابى وهو الذى يقتضى اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار المرض وانتقال العدوى، والنوع الثانى هو الخوف المرضى الذى يمكن أن يؤثر على المناعة نفسها ويؤثر على سلامة الخلايا إذا سيطرت فكرة الخوف، ومن الممكن أن يتطور الأمر إلى تأثر السلوكيات نفسها، معتبرة أن الموت من الخوف والهلع أسوأ بكثير من الخوف نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.
وأضافت، فى حوارها مع الإعلامى سمير عمر ضمن حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، أن أى محنة تتضمن بداخلها جانبا إيجابيا، وفى حالة كورونا يتمثل هذا الجانب فى زيادة الترابط الأسرى نتيجة البقاء فى المنزل فترات طويلة، مطالبة الأباء والأمهات باستغلال هذه الفترة فى التقرب من الأطفال وتعليمهم قيما إيجابية جديدة، وعدم الخوف إلى درجة الهلع ولكن التوقف عند الخوف الطبيعى المؤدى لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، حتى لا يؤثر الخوف على مستقبل الأطفال ويتحول عندهم إلى فوبيا.
ـ هبة السويدى: تحويل 3 مبانى إلى مستشفيات عزل بطاقة 500 سرير
قالت الدكتورة هبة السويدى، مؤسس ورئيس مؤسسة أهل مصر للتنمية، إن المؤسسة تعمل على 3 محاور لمواجهة تبعات أزمة كورونا، الأول هو توريد أجهزة تنفس صناعى، وأشعة، ووحدات رعاية مركزة إلى المستشفيات التى تحتاج إليها فى ظل كثرة عدد المرضى لمنع حدوث الضغط المحتمل على النظام الصحى فى مصر حتى لا يتعرض لأى خلل
وأضافت، فى حوارها مع الإعلامى سمير عمر ضمن حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، أن المحور الثانى يتمثل فى توفير مستلزمات الوقاية والحماية من ماسكات وأغطية رأس وقفازات لأعضاء الطاقم الطبى من أطباء وتمريض وعمال لأنهم الخط الأول الذى يتعامل مع المرضى ومن الممكن تعرضه للعدوى، مشددة على ضرورة حماية الفريق الطبى لأن مصر لا تتحمل سقوط النظام الصحى، مشيرة إلى أن المحور الثالث يتمثل فى توقيع بروتوكول مع وزارتى الصحة، والتضامن لتحويل 3 مبانى تابعة للمؤسسة إلى مستشفيات عزل صحى، الأول سيتم افتتاحه نهاية الأسبوع الجارى، بطاقة 200 سرير، يليه افتتاح المبنيين الآخرين بطاقة 150 سريرا لكل منهما، إلى جانب توقيع بروتوكول مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لتوفير احتياجاتها من المستلزمات الطبية فى القاهرة وعدد من المحافظات.
ـ أستاذ مناعة: مصر لديها مشكلة كبرى فى توزيع ملابس الوقاية
قال الدكتور عادل أحمد، المدير التنفيذى لمؤسسة "أهل مصر للتنمية"، أستاذ أمراض الدم والمناعة، إن مصر من أكبر الدول التى تصنع الملابس الوقائية فى العالم، لكنها تعانى مشكلة تتعلق بطريقة التوزيع والوعى اللازم لتحديد الفرق التى يجب أن تستخدم هذه الملابس.
وأضاف، فى حواره مع الإعلامى سمير عمر ضمن حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، أن بعض الأماكن بها مبالغة شديدة فى استخدام ملابس الوقاية من قفازات وماسكات وقفازات وغيرها، مقابل تهاون شديد فى أماكن أخرى، مشددا على أهمية ملابس الوقاية فى كل الأوقات، لكنها تزداد أهمية فى ظل أزمة كورونا.
ـ فريدة عثمان: حالة الأمن فى أمريكا سيئة جداً
قالت السباحة المصرية فريدة عثمان، أحد ركاب الطائرة المصرية التى أقلت 300 شخص من أمريكا الجمعة الماضى، وتم حجرهم صحيا فى مرسى علم جنوب البحر الأحمر، إنها كانت فى معسكر تدريبى فى الولايات المتحدة استعدادا لأوليمبياد طوكيو فى يونيو المقبل، وقررت العودة إلى مصر بعد قرار تأجيل الأوليمبياد حتى تكون مع أهلها، خاصة أن الحالة الأمنية فى أمريكا سيئة جداً.
وأضافت، فى حوارها مع الإعلامى سمير عمر ضمن حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، أنها تواصلت مع القنصلية المصرية فى نيويورك، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، وبعد 3 أيام حضرت طائرة لنقلهم إلى مصر، وتوجهت الطائرة مباشرة إلى مرسى علم حيث تم عزل كل الركاب بعد توقيع الكشف الطبى عليهم، مؤكدة تقديرها للإجراءات الهادف لحماية الشعب من الفيروس، مطالبة الجميع بالحذر واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة حفاظا على صحتهم.
ووجهت فريدة عثمان، رسالة إلى المصريين أعربت خلالها عن سعادتها بالرعاية التى توليها الدولة للمصريين بشكل عام لحمايتهم من المرض، مطالبة إياهم بالالتزام بالبقاء فى المنزل واتباع كل الإجراءات الوقائية.
وقالت الدكتورة سماح سعيد، طبيب أسنان وأحد ركاب الطائرة، إن جميع الإجراءات الصحية التى اتخذت معهم منذ وصولهم المطار، جيدة للغاية لضمان عدم انتشار العدوة، مؤكدة أن جميع الإجراءات والإقامة والإعاشة بالمجان تماما.
ـ خبير اقتصادى يطالب باحتجاز العمال داخل المصانع
طالب الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصرى للدراسات الاقتصادية، رجال الأعمال وأصحاب المصانع، بتوفير سبل الإقامة والإعاشة من مأكل ومشرب للعمال، وتوفير عنابر للنوم أو لوكاندات قريبة من المصانع لضمان دوران عجلة الإنتاج وفى نفس الوقت حماية العمال من خطر الإصابة بفيروس كورونا، معتبرا أن إقامتهم فى المصانع يضمن استمرار الإنتاج وبالتالى عدم توقف مصر لأنها شبه متوقفة الآن، وفى نفس الوقت عدم إصابة العمال نتيجة دخولهم وخروجهم من وإلى المصانع كل يوم، مع ضرورة توفير الرعاية والمتابعة الصحية على مدار اليوم داخل المصانع.
وأضاف، فى حواره مع الإعلامى سمير عمر ضمن حلقة اليوم الثلاثاء من برنامج "أهل مصر" على قناة سكاى نيوز عربية، أن الاقتصاد المصرى تأثر بشدة من تداعيات الأزمة، خاصة أن الاقتصاد يعتمد على 4 محاور، هى التصدير الذى توقف لتوقف الإنتاج من ناحية والطيران من ناحية أخرى، والإنتاج نفسه توقف نتيجة توقف استيراد مستلزمات الإنتاج خاصة أن 80% من المستلزمات يأتى من الصين، وكذلك تأثر قطاع السياحة نتيجة توقف حركة الطيران وبسبب حالة الرعب التى تسيطر على العالم، كما تأثرت قناة السويس التى تعتمد فى دخلها على حركة التجارة العالمية والتى انخفضت بدورها جراء الأزمة، كما لا يوجد إقبال دولى علىشراء أذون الخزانة التى تطرحها مصر بشكل دورى كمصدر هام لتوفير العملة الصعبة.
وقال الدكتور كمال الدسوقى، نائب رئيس غرفة مواد البناء فى اتحاد الصناعات، إن الاقتصاد فى حالة ركود بسبب الأزمة، لكن المصانع مضطرة لتقليل ساعات العمل واتباع الإجراءات الصحية لأن العامل هو الأهم باعتباره الذى يصنع الاقتصاد والاستثمار، مشيرا إلى أن مصنعه يعمل بطاقة 40% فقط فى إطار حرصه على الاستمرار فى العمل لمساندة الدولة فى إجراءاتها الحمائية.
.jpg "اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار المرض (1)")
.jpg "اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار المرض (2)")
.jpg "اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار المرض (3)")
.jpg "اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار المرض (4)")
.jpg "اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار المرض (5)")
.jpg "اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار المرض (6)")
.jpg "اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار المرض (7)")
.jpg "اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار المرض (8)")
.jpg "اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار المرض (9)")
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة