تفقد صباح اليوم الثلاثاء، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، واللواء محمد أمين مساعد رئيس الجمهورية للشئون المالية، متحف العاصمة الإدارية لمتابعة آخر مستجدات الأعمال به، وشملت الجولة تفقد القاعة الكبرى للمتحف والقاعات الملحقة بها، ومقبرة توتو. رافقهم خلال الجولة د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ود. محمود مبروك مستشار الوزير للعرض المتحفي، ومؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالوزارة، ود. نيڤين نزار معاون الوزير لشئون العرض المتحفي، و غريب سنبل رئيس الإدارة المركزية للترميم بالوزارة.
وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالوزارة أنه تم نقل حتى الآن 550 قطعه أثرية من القطع التي سيتم عرضها بالمتحف، ومن المقرر أن يتم نقل الآثار الثقيلة وفتارين العرض خلال الثلاثة أسابيع المقبلة، وجار استكمال أعمال الحماية المدنية ونظام التأمين وكاميرات المراقبة. وخلال الجولة وجه د. العناني بالإسراع فى تنفيذ الأعمال المتبقية للانتهاء من التجهيزات اللازمة لاستقبال الفتارين، مؤكدا على توالى الزيارات التفقدية بصفة دورية لمتابعة مستجدات الأعمال.
وأشارت الدكتورة نيفين نزار، معاون الوزير لشئون العرض المتحفى إلى أنه قد تم الانتهاء من معظم التشطيبات المعمارية الخاصة بمبنى المتحف، كما تم البدء في تجهيزات الإضاءة الداخلية وأعمال قواعد التماثيل وغيرها من أعمال الـ Fabrication، وجار حاليًا العمل على وضع التقسيمات التفصيلية لمجموعات القطع الأثرية من قبل اللجنة العليا لسيناريوهات المتاحف، وتحديد أماكن عرض التماثيل والمعروضات وتوزيعها على موضوعات العرض المتحفى.
وأوضح الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار لسيناريو العرض المتحفي، أن العرض المتحفى للمتحف يروى تاريخ العواصم المصرية؛ حيث يتكون المتحف من قاعة رئيسية يُعرض فيها آثار لعدد من عواصم مصر القديمة والحديثة يبلغ عددها 9 عواصم وهم كالتالى: أولا من على يمين الزائر 4 عواصم وهم منف، طيبة، تل العمارنة، الإسكندرية، ثانيا من على يسار الزائر عدد 4 عواصم وهم الفسطاط، القاهرة الفاطمية، مصر الحديثة، القاهرة الخديوية، ثالثاً المستوى الثانى وهو خلف تمثال الملك رمسيس الثانى ويخص العاصمة الإدارية ويُعرض فى هذه القاعة مجموعة من المقتنيات المختلفة التى تمثل أنماط الحياة فى كل حقبة تاريخية خاصة بكل عاصمة على حدة مثل أدوات الزينة، ادوات الحرب والقتال، ونظام الحكم والمكاتبات المختلفة.
اما القسم الثانى من المتحف فهو عبارة عن جناح يمثل العالم الآخر عند المصرى القديم، ويتكون هذا الجزء من مقبرة توتو، بالإضافة إلى قاعة مومياوات وتوابيت وفتارين تحتوى على الأوانى الكانوبية ومجموعة من الأبواب الوهمية ورؤوس بديلة تحاكى الطقوس الدينية فى مصر القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة