دخل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مؤخرا، إلى العناية المركزة، إثر تدهور حالته الصحية من جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسط مخاوف حول صحة السياسي الذي يبلغ 55 عاما.
وبحسب "سكاى نيوز" تكشف بيانات صحية فى كثير من دول العالم أن الأشخاص المسنين من الأكثر عرضة ليعانوا مضاعفات المرض فى حال أصيبوا بالفيروس، لكن العمر ليس المحدد الوحيد لحظوظ النجاة، لأن الوضع الصحى للشخص المصاب مهم جدا أى ما إذا كان يعانى أى أمراض مزمنة.
وأصدر مركز "INARC" البريطانى لبحوث وأرقام العناية المركزة، تقريرا بشأن المرضى الذين أصيبوا بفيروس كورونا وساءت حالتهم.
واعتمد التقرير على تجربة 2249 مريضا، وبما أن أغلبهم ما زالوا يخضعون للعلاج فإنه من الصعب أن تكون ثمة خلاصات وأحكام بشأنهم، وتكشف تلك الأرقام أن 690 من أولئك المرضى الذين أدخلوا إلى العناية المركزة توفوا من جراء مضاعفات المرض أى ما يقاربُ نصف العينة.
وتبعا لذلك، فإن الأرقام ترجح سيناريوهات "قاتمة" لمن يدخلون إلى العناية المركزة بسبب فيروس كورونا، لكن ثمة أرقام أخرى تبعث الأمل بشأن حالة جونسون.
وقال المتحدث الرسمى باسم جونسون، إن رئيس الوزراء لم يجر وضعه تحت جهاز التنفس الصناعى، حتى وإن تلقى إمدادا بالأوكسجين، وربما يكون ذلك عن طريق جهاز يوصل الأوكسجين إلى الرئة.
وتكشف الأرقام أن الأشخاص الذين يجري وضعهم تحت جهاز التنفس الصناعي، خلال الساعات الـ24 الأولى لدخول العناية المركزة، يرتفع احتمال نجاتهم من المرض إلى 83 %، أما المرضى الذين يدخلون العناية المركزة من جراء الإصابة بكورونا، ويوضعون تحت جهاز تنفس صناعي، يكون احتمال مواصلتهم العيش في حدود 32%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة