حزم مئات المواطنين فى مدغشقر أمتعتهم متجهين نحو الأرياف، متجاهلين الحظر المفروض على التجمعات بعد تمديد الحكومة لتدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19".
وسجلت مدغشقر حتى الآن 88 حالة إصابة بالفيروس، وأعلنت فى الأسبوع الأخير من مارس الماضى إغلاقا تاما فى أكبر مدينتين بالبلاد لمدة 14 يوما، فى محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا، إلا أن المواطنين لم يلتزموا كثيرا بإجراءات الإغلاق ليستمر عدد الإصابات فى الارتفاع، مما جعل الحكومة تمدد الحظر 15 يوما أخرى.
📹 سكان مدغشقر يهجرون نحو الريف مع رفع الحظر الموقت عن السفر#فرانس_برس pic.twitter.com/DvBR8AySvn
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) April 8, 2020
من جانبه قال أحد عمال البناء: "غادرنا بسبب الإجراءات الجديدة التى تمنعنا من الخروج من المنزل حتى لو تم تخزين احتياجاتنا من المؤن، نعرف أنها لن تكن كافية امدة 11 يوما، فيما قال أحد عمال التوصيل، إنه كان يعمل سابقا طوال اليوم، لكن الآن لا يستطيع العمل والبيع بعد فترة الظهر، لا نستطيع أن نترك أطفالنا يموتون من الجوع".
وتفاديا للهجرة الريفية الجماعية، رفع الحظر عن وسائل النقل العام لمدة 3 أيام للسماح لمن يريد العودة إلى القرى، غير أن حالة من الفوضى، عمت محطات النقل فى العاصمة "انتاناناريفو" مع توافد الحشود إليها دون أى اعتبار للتباعد الاجتماعى المفروض لعدم انتشار العدوى.