شائعات الكتائب الإخوانية على كل شكل ولون.. مقاطع صوتية "مضروبة" على "الواتس آب" وانتحال صفة مسئولين حكوميين.. "اتصالات النواب": محترفين فى النصب والاحتيال ويحاولون إثارة الرعب.. وندرس تغليظ عقوبة بث الشائعات

الأربعاء، 08 أبريل 2020 10:30 م
شائعات الكتائب الإخوانية على كل شكل ولون.. مقاطع صوتية "مضروبة" على "الواتس آب" وانتحال صفة مسئولين حكوميين.. "اتصالات النواب": محترفين فى النصب والاحتيال ويحاولون إثارة الرعب.. وندرس تغليظ عقوبة بث الشائعات النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب
كتبت - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مواجهة الأشرار لن تنتهى ومصرون على أن نعيش أحرارا"، بهذه الكلمات وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى رسالته إلى الشعب المصرى، مؤكداً على أن الدولة المصرية تتعرض للشائعات من أهل الشر على مدار السنوات الماضية، ويتم التشكيك فى كافة القرارات والإجراءات، وأن الشائعات لن تنتهى لاسيما وأنها سياسة الأشرار حيث التشكيك فى الدولة والسعى إلى خفض معنويات المصريين.

رسالة الرئيس السيسى كانت حاسمة وواضحة للشعب المصرى، لاسيما مع الشائعات التى تخطت خلال شهر واحد فقط بالتزامن مع مواجهة الدولة الحثيثة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد –19"، نحو 16 ألف شائعة، حسبما أعلنت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب.

ومع محاصرة الدولة للشائعات التى تبثها الكتائب الإخوانية عبر مواقع "الفيس بوك" أو "تويتر"، والمواقع التابعة للجماعة الإرهابية، يكشف النائب أحمد بدوى، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن آلية جديدة يستخدمها أهل الشر لبث سمومهم، من خلال فبركة مقاطع صوتية يتم نسبها كذباً إلى قيادات كبيرة بوزارة الصحة، تشير لمعلومات غير صحيحة عن حجم الإصابات فى مصر ويتم نشرها على أكبر نطاق عبر تطبيق الـ"الواتس آب" الذى يعد من أخطر الأسلحة.

وقال بدوى، فى تصريحه لـ"اليوم السابع"، أن لجوء الكتائب الإخوانية إلى المقاطع الصوتية المفبركة يأتى بعدما استشعرت فشل مخططاتها الفترة الماضية، فى تخويف المواطنين ودفعهم للتشكيك فى كل ما تبذله الدولة المصرية فى مجابهة فيروس كورونا لاسيما مع حرص الحكومة على نشر البيانات الرسمية على مدار الساعة، مشيراً إلى أنه جار التعامل مع مفبركى هذه المقاطع الصوتية، قائلاً: الأخوان حرفين فى النصب والاحتيال.

وأضاف النائب أحمد بدوى، أنه جارى ضبط من قاموا ببث المقاطع الصوتية المفبركة التى تنتحل صفة مسئولين بارزين لترويج الشائعات، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم وذلك من قبل الأجهزة المعنية.

وأكد بدوى، أن الرسائل التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى للشعب المصرى فى مواجهه تداعيات أزمة كورونا تحمل الطمأنينة وتؤكد على قدرة الدولة على إدارة الأزمة وحماية الشعب، منوها إلى أن حديثه عن أهل الشر الذين يشككون فى كافة الإجراءات التى تتخذها الدولة، وأنه إذا أرادنا مصر خاليه منهم علينا الابتعاد عن الشائعات أصاب عين الحقيقة.

وأشار رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، إلى أن قوى الظلام حاولت استغلال أزمة كورونا كمدخل لتنفيذ مخططاتها القذرة على حد وصفه لترويج الشائعات والأكاذيب للتأثير على معنويات المواطنين خلال إدارة الأزمة وهو ما يتطلب منا جميعا التصدى وبقوة لمحاولات التشكيك فى قدرة المصريين على عبور الأزمة مطالبا الجميع بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية لضمان السلامة.

وفى هذا الصدد، أهاب أحمد بدوى بجميع المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات لاسيما أنها تستهدف تصدير حاله إحباط وخلق هلع بين المواطنين والتشكيك فى القيادات الطبية، مشيرا إلى أن جميع ما تم تداوله بشأن أعداد المصابين أو حجمهم عبر هذه الرسائل الصوتية غير صحيح، ووزارة الصحة تعلم بشكل رسمى يوميا حجم الإصابات بكل شفافية ووضوح

من جانبها ثمنت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الرسائل التى وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى لجميع المواطنين، وتحذيره من الشائعات التى تبثها البلاد من قوى الظلام والمغرضين بهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن، لاسيما وأن الحكومة تدير أزمة فيروس كورونا بشكل جيد وتتعامل بمنتهى الشفافية فى حجم الإصابات.

وشددت وكيل لجنة حقوق الإنسان على ضرورة تفعيل قانون العقوبات فى مواجهة مروجى الشائعات، والضرب بيد من حديد لمن يثبت قيامه بترويج معلومات غير صحيحة، مشيرة إلى أهمية توعية المواطنين أيضا من خلال حملة إعلامية بالمواد العقابية حال المساهمة فى نشر الشائعات.

من جانبه قال النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب، أنه يدرس حاليا التقدم بتعديل على قانون العقوبات الصادر برقم 58 لسنة 1973 وتعديلاته، لتغليظ عقوبة بث الشائعات بهدف الذعر بين المواطنين، لاسيما بعد تعمل أهل الشر نشر المعلومات غير الصحيحة فى الوقت الذى تجابه فيه الدولة المصرية بقوه فيروس كورونا المستجد مشيراً إلى أن الدولة المصرية عانت على مدار السنوات الماضية من حرب شرسة على جميع النواحى لاسيما مع الإنجازات التى تتحقق على أرض الواقع.

وأضاف سميح، لـ"اليوم السابع"، أن بث الشائعة بمثابة مخطط إجرامى مع سبق الإصرار والترصد، ويجب مواجهتها بحزم، مشيراً إلى أن استهداف نشر المعلومات غير الصحيحة فى مثل هذا الوقت يعد بصورة أكثر إجرامية ويتخطى كل حدود الإنسانية. 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة