أكرم القصاص - علا الشافعي

صحة الدقهلية تغلق مستشفى صدر دكرنس أسبوعين بعد ظهور إصابات بالفريق الطبى

الأربعاء، 08 أبريل 2020 11:36 م
صحة الدقهلية تغلق مستشفى صدر دكرنس أسبوعين بعد ظهور إصابات بالفريق الطبى الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية
الدقهلية شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت مديرية الصحة بالدقهلية،  غلق مستشفى الصدر بدكرنس ابتداءا من صباح الغد، و لمدة أسبوعين وتطهيرها وتعقيمها ، بعد ارتفاع اعداد الطاقم الصحي المصاب بفيروس كورونا، وتحويل 17  حالة إيجابية ظهرت نتيجة التحاليل لهم  اليوم، الى مستشفى الحجر الصحي  بتمى الامديد . كما قررت المديرية بعزل 56  حالة ظهرت نتيجتهم سلبية  إما العزل فى المنزل او المدينة الجامعية بالمنصورة لمتابعتهم . أما باقى فريق الطاقم الطبى والادارة والأمن 103 فرد سوف يتم حجزهم داخل المدينة الجامعية بجامعة المنصورة، ليكونوا هناك قيد الاشراف الطبى والتحاليل والعزل بعيدا عن الاسرة.

وقد كشف مصدر طبي بأن سبب الاصابات هي احد  الحالات الايجابية لسيدة تبين أنها خالطت و  ترددت على المستشفي، وكانت تشتكي من ارتفاع درجة الحرارة و التهاب فى الشعب الهوائية ، وأكدت التحاليل إلى إيجابية إصابتها بفيروس كورونا بعد عدة أيام من اتخاذ المسحة منها ، وتم نقلها الي مستشفي تمي الامديد، لقضاء فترة الحجر الصحي،

وقد أعلن النائب مكرم رضوان عضو مجلس النواب عن دائرة دكرنس وبني عبيد، انه بعد المتابعة المستمرة  مع الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، وقيادات وزارة الصحة تم التنسيق لغلق المستشفي وتوفير المواد المطهرة لها،

يذكر بأن اعلن الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن خروج 7 حالات من المصابين بفيروس كورونا، و جميعهم من محافظة دمياط وذلك بعد تلقيهم العلاج بمستشفى الحجر الصحي بتمى الامديد وشفائهم شفاءاً تاماً وتحسن حالتهم، وخروج نتائج التحاليل لهم بالسلبية

، وأشار مكي إلى أنه يتوالى خروج الباقين بعد تحسن حالتهم الصحية واستجابتهم للعلاج،  و تقدم بالتهنئه لكل من شارك فى هذا العمل العظيم من جموع القطاعات، كما قدم الشكر للفريق الطبى بالحجر الصحى  على ما قدموه وكذلك الاسعاف المصرى والدور الوطني الذي يقدمه الجميع، من اجل عبور تلك الازمة العالمية










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة