قال محمود طلحة، وكيل وزارة الصحة بدمياط، إنه تم إجراء تحليل PCR على 1083 حالة بالمحافظة، وهى أعلى نسبة شفاء على مستوى الجمهورية، مضيفا أنه تعافى 20 مصابا وغادروا الحجر الصحى، وخلال يوم أو اثنين سيغادر 13 شخصا بعد أن جاءت نتائج العينات سلبية ليصل إجمالى عدد حالات التعافى 33 شخصا.
وذكر طلحة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": نقوم باكتشاف الحالات مبكرا وهو ما يساعد فى سرعة التعافى، لأننا نلحق الفيروس قبل أن يتمكن من المريض ويستوطن بداخل جسمه، مضيفا: دمياط وصلت بالأمس إلى أعلى مستوى من الاصابات وبدأ منحنى الإصابات فى الانخفاض منذ اليوم، وبدأ العد التنازلي لمحاصرة الفيروس، كما أن دمياط أعلى نسبة شفاء على مستوى الجمهورية وهو ما يعد نجاحا لجميع الأجهزة بمحافظة دمياط.
وأكد طلحة، أن مدينة الروضة كانت بؤرة للفيروس والحمد لله تم السيطرة عليها تماما وهو نفس الحال لبعض أحياء دمياط وتحولت كل الحالات إلى سلبية، مشيرًا إلى أنه فى غضون يومين أو ثلاثة سيتم السيطرة على بؤرة فارسكور.
أما عن واقعة وفاة أحد المصابين بقرية السوالم التابعة لمركز كفر سعد قال طلحة: الوفاة ليست تقصيرا منا، أما ما يثار عن طريقة الدفن فقد تواجد مدير الإدارة الصحية وقت الجنازة وقام بتوعية المواطنين وحذرهم من خطورة التجمع، مضيفا أن التأكد من إيجابية الحالة المتوفية أصاب المواطنين بحالة من الهلع، مؤكدا أنه تم إرسال 3 سيارات إسعاف وقام فريق الترصد بفحص المواطنين وتم توجيه 14 حالة منهم للعزل المنزلى وسيتم متابعتهم بشكل دورى.
وأكد طلحة، أن الدولة وفرت كل المستلزمات الطبية، مضيفا أن المجتمع المدنى والنقابات المهنية والنواب ورجال الأعمال قدم كافة انواع الدعم بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
ووجه طلحة الشكر لكل الجهات الأمنية والتنفيذية والرقابية بالمحافظة على تعاونهم الكامل مع مديرية الصحة.
واختتم طلحة حديثه قائلا: "نفسى أوجه الشكر للمواطنين على التزامهم وانا انتهز الفرصة لتوجيه رسالة لهم لحمايتهم ووقايتهم من التقاط العدوى واقول لهم انا وفريقى نعمل 24 ساعة خوفا على حياتكم وأناشدكم البقاء فى منازلكم وبلاش التجمعات الكثيرة أنا أوقات بحس إن ده موسم المصيف".
وتابع: "أوجه الشكر لفريق الطب الوقائى وفريق الترصد الذين يعملون 24 ساعة لخدمة البلد وأنا بقول للمواطنين هتعرفوا قيمة عملهم الفترة المقبلة"، قائلا: "صحيح المواطنين بيشعروا بالخوف والفزع من عمل الفريق علشان متواجد بين الناس للفحص والترصد لان دمياط محافظة صغيرة ومبانيها متلاصقة وشوارعها ضيقة وبها ورش ومعارض الأثاث وهى محافظة تجارية يكثر فيها الوافدين فضلا عن ميناء دمياط مضيفا فريقي تعب من رصد الحالات المخالطة من أجل اكتشاف الاصابات وياريت الناس تساعدنا ويحموا أنفسهم بالبقاء فى منازلهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة