يواجه مسئولو النادي الأهلي عدة تحديات خلال الوقت الراهن، وتوقف الناط الرياضي لظروف تفشي فيروس كورونا في مختلف بلدان العالم، وإجبار لاعبي الكرة على البقاء فى منزلهم ضمن التدابير الاحترازية خوفا من انتقال العدوى إليهم.
ويسعى مسئولو الأهلي فى استغلال تلك الفترة في إنهاء وحسم العديد من الملفات المعلقة، والتي لم تتمكن الإدارة الحمراء من حسمها خلال فترة سريان المسابقة بسبب تلاحم المباريات وارتباطات الأهلي المهمة سواء على المستوي المحل أو الأفريقي، لاسيما بعدما قطع شوط كبير نحو حصد لقب الدوري ودوري الأبطال، ولعل أبرز هذه الملفات.
لمزيد من التفاصيل عبر سوبر كورة اضغط هنا..
كان السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي قد قرر تأجيل البت فى مصير صفقة الجبهة اليُمنى التي ينوي النادي إبرامها خلال انتقالات الصيف المقبلة لرغبته في متابعة أكثر من لاعب مُعار من الأهلي لأندية أخرى محلية بجانب بعض اللاعبين الصاعين.
ورغم ترشيح أكثر من ظهير أيمن للأهلي خلال الفترة الماضية عقب إعلان أحمد فتحي لاعب الفريق بعد رفض تجديد عقده للخلاف مع النادي حول المقابل المالي، إلا أن المدرب السويسري رفض التسرع واختيار أحدى الصفقات المُرشحة لتدعيم الجبهة اليُمنى في الأهلي حيث يرى المدير الفني إنه من الأفضل الإنتظار لمتابعة أكثر من لاعب على قوة النادي قبل التعاقد مع ظهير أيمن.
ويرغب فايلر فى الوقوف جيداً على مستوى بعض لاعبي الأهلي الناشئين الذين يمكنهم تدعيم هذا المركز أمثال فارس طارق مواليد 2000 وزميله بنفس الفريق حسون محمد، وكذلك بعض اللاعبين المُعارين وتحديداً كريم يحيى (سموحة) وباسم علي(الجونة)، حيث من الممكن استعادة لاعب أو اثنين من هذا الثنائي للجبهة اليُمنى كما يمكن توظيف أحد لاعبي الفريق في الجبهة اليمنى أمثال حسين الشحات أو كريم نيدفيد حال تماثله للشفاء من جراحة الغضروف التي أجراها قبل عدة أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة