أصيب صيادان اثنان اليوم الخميس، برصاص بحرية الاحتلال الإسرائيلى قبالة بحر مدينة غزة، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن صيادين اثنين أصيبا برصاص معدنى مغلف بالمطاط أطلقه جنود بحرية الاحتلال عقب مطاردة مراكب الصيادين وهي على بعد نحو ثلاثة أميال في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، مشيرة إلى أنه تم نقل الصيادين إلى المستشفى لتلقي العلاج وحالتهما وصفت بالمتوسطة.
يشار إلى أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي تتعمد بشكل يومي إطلاق النار على الصيادين ومراكبهم في بحر غزة وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلى، اعتقلت 357 فلسطينيا خلال شهر مارس الماضى، من بينهم 48 طفلا، وأربعة نساء، وذلك على الرغم من انتشار فيروس كورونا.
وقالت مؤسسات الأسرى وحقوق الإنسان الفلسطينية- في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- إن سلطات الاحتلال اعتقلت (192) فلسطينيا من القدس، و(33) من رام الله والبيرة، و(45) من الخليل، و(19) من جنين، و 3 من بيت لحم، فيما اعتقلت (23) فلسطينيا من نابلس، ومن طولكرم (11) ، و(18) من قلقيلية، أما من طوباس فقد اعتقلت خمسة مواطنين، إضافة إلى(8) مواطنين من غزة.
وأشارت المؤسسات إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال بلغ حتّى نهاية الشهر الماضي قرابة (5000) أسير، منهم (41) أسيرة، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال قرابة (180) طفلا، والمعتقلين الإداريين لما يقارب (430)، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري الصادرة (92) أمراً إدارياً بين جديد وتجديد لأسرى سبق أن صدر بحقهم أوامر اعتقال إداري.
وجددت مؤسسات الأسرى مطالباتها بالتدخل العاجل للإفراج عن أسرى في سجون الاحتلال لاسيما المرضى وكبار السن والأطفال والمعتقلين الإداريين، وضرورة وجود لجنة دولية محايدة تُشارك في معاينة الأسرى وطمأنة عائلاتهم، ودعوة أخرى للصليب الأحمر بالقيام بدور أكثر فعالية في التواصل مع الأسرى، وعائلاتهم، والضغط على إدارة سجون الاحتلال بتوفير الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار الفيروس بين الأسرى، وتوفير وسيلة اتصال بين الأسرى وعائلاتهم في ظل وقف زيارات العائلات والمحامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة