الموضة السريعة تقتل الكوكب.. صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات

الخميس، 09 أبريل 2020 12:00 ص
الموضة السريعة تقتل الكوكب.. صناعة الملابس تنتج 92 مليون طن من النفايات صناعة الملابس أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت دراسة حديثة، من أن الموضة السريعة تساعد في تدمير الكوكب، ولعل المتسوقون البريطانيون هم الأكثر إهدارا في هذه المعادلة، وتنتج صناعة الملابس أكثر من 92 مليون طن من النفايات سنويًا، وتستهلك حوالي 1.5 تريليون طن من المياه سنويًا، كما تتحمل البلدان النامية الجزء الأكبر من عبء هذا الفائض.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يشترى الشخص الواحد بالمملكة المتحدة كميات كبيرة من الملابس في السنة أكثر من أي مكان آخر في أوروبا، بما يساوى وزن 59 رطلاً.
 
ويمثل هذا أكثر من ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 29 رطلاً، وما يقرب من ضعف المستهلكين الإيطاليين المهتمين بالأزياء، الذين يشترون متوسطًا يبلغ 32 رطلاً لكل منهم.
 
ويشتري الألمان، وهم ثاني أكثر أشخاص إهدارًا للملابس، 37 رطلاً فقط للشخص الواحد.
 
وقال كيرسي نينماكي، الباحث في التصميم بجامعة آلتو في فنلندا: "انخفض متوسط وقت استخدام الملابس، بنسبة 36 % مقارنة بعام 2005".
 
وأضاف نينماكى: "هناك أدلة في المملكة المتحدة والنرويج وأماكن أخرى تشير إلى التخلص بعد استخدام قليل، فتعتمد الأزياء السريعة على المنتجات ذات الأسعار المنخفضة والرائدة، وتعتمد على "الاستهلاك المتكرر". 
 
وأوضح البروفيسور نينيماكي، أن هذه الممارسة تمثل "تهديدًا بيئيًا رئيسيًا"، فيما ناقش الباحثون، أن عمليات البيع المستمرة في محتويات خزانة الملابس يجب أن تتوقف، وأن يتم استبدالها باتجاه جديد يطلق عليه النمط البطيء.
 
وأضاف، أن الأحذية والفساتين والقمصان والسراويل والمعاطف يجب أن تستمر لسنوات، بدلاً من أشهر، لمكافحة تغير المناخ.
 
وتوصل الفريق إلى أنه سيتعين على المتسوقين أيضًا دفع المزيد، مع انعكاس الأثر البيئي على مشترياتهم في الأسعار، فيجب أن يبدأ المستهلكون في رؤية الملابس "كمنتج عملي أكثر من كونها ترفيهًا.
 
وتعد الموضة هي الآن ثاني أكبر ملوث صناعي بعد الطيران، حيث تمثل 10 % أو أكثر من 1.7 مليار طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية سنويًا.
 
كما أن معالجة النسيج والصباغة مسؤولان عن ثلث التلوث بالبلاستيك الدقيق في المحيطات، بما يساوى 190.000 طن في السنة.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة