أعلن مسئولين في الحكومة الفيدرالية أن جنرال موتورز ستصنع 30 ألف جهاز تنفس صناعي ليضافوا للمخزون الوطني في الولايات المتحدة مقابل 489.4 مليون دولار للمساعدة فى التصدى لوباء كورونا.
ووفقا لتقرير شبكة سي ان بي سي، قالت وزارة الصحة الأمريكية إن العقد هو الأول بالنسبة لأجهزة التنفس الصناعى بموجب قانون الإنتاج الدفاعى الذى قام ترامب بتفعيله الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم جنرال موتورز إن شركة ديترويت لصناعة السيارات ستنتج وتسلم أجهزة التنفس الصناعى إلى الحكومة بحلول نهاية أغسطس وتسليم 6132 جهاز بحلول الأول من يونيو ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الأسبوع المقبل.
وتبلغ التكلفة حوالي نصف السعر حيث يصل إلى 80.000 جهاز تنفس مقابل مليار دولار، وأكدت جنرال موتورز يوم الأربعاء أنها لا تستفيد من العقد.
وكانت أسهم جنرال موتورز ارتفعت بنسبة 1.8% خلال تعاملات ما قبل البيع وقد انخفض السهم بنسبة 41.8% هذا العام.
وفقًا للشروط الواردة في الإعلان، فإن كل جهاز تنفس صناعي سيكلف 16000 دولار، وهو أقل بكثير من سعر السوق الذي يصل إلى 50000 دولار أمريكي وهو السعر الذي ذكره حاكم نيويورك كومو في مؤتمر صحفي في 30 مارس.
وقالت جنرال موتورز في بيان، إنها لا تزال "متفرغة للعمل مع الإدارة الأمريكية لضمان توفير احتياجات البلاد خلال هذا الوباء العالمي."
يذكر أن ترامب أصدر أمرا لشركة جنرال موتورز بإنتاج الأجهزة بموجب قانون الانتاج الدفاعي في 27 مارس، بعد ساعات من إعلان شركة صناعة السيارات عن شراكة مع شركة Ventec Life Systems ومقرها واشنطن لبناء مراوح للعناية الحرجة في أحد مصانع مكونات جنرال موتورز في إنديانا.
جاء إعلان جنرال موتورز بعد أن انتقد ترامب شركة السيارات والمدير التنفيذى لشركة جنرال موتورز والرئيسة ماري بارا لرغبتها في الحصول على سعر أعلى لإنتاج الأجهزة المنقذة للحياة.