أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد السيد

جيش الأقلام في مجابهة شائعات كورونا

الخميس، 09 أبريل 2020 12:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزداد أهمية وسائل الإعلام ويقع على عاتقها دور كبير وقت الأزمات، لما لها من قدرات هائلة على التأثير في سلوكيات الجمهور، ولما لها من مسئولية مجتمعية في توعية الجمهور وإرشاده، و هذا ما تحقق بنجاح في تناولها لأزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، فلم يمنع الفيروس الصحفيين من مساعدة الدولة في مواجهة الفيروس حيث تصدت بشكل كبير للشائعات التي تنشر.
 
تحمل الصحفيون كل المخاطر وأدوا دورهم بشكل كامل بمهنية و موضوعية بجانب قيامهم بنشر الوعى بين المواطنين بخطورة هذا الفيروس الذى اجتاح العالم و كيفية الوقاية منه و الحد من انتشاره، كما ساهموا بشكل كبير في نشر الوعى بالمخاطر، تحمل الصحفيين و الإعلاميين مسئوليتهم بصورة كبيرة على مستوى زيادة وعى المواطنين و تكثيف الحملات لإحاطة المواطن المصرى بأهمية الالتزام باجراءات الدولة في مكافحة الوباء .
  
أعاد التعامل الجيد و المهنى لوسائل الإعلام بكافة أشكالها مع تغطية و مناقشة أزمة فيروس كورونا، الإعتبار مرة أخرى الى تلك الوسائل وذلك عقب تفاعلات المواطنين و رواد السوشيل ميديا مع الأخبار التي تنشر على الوسائل الإعلامية المعترف بها لمصداقيتها و مهنيتها و البعد عن كل الأخبار المزيفة والشائعات التي تروج على صفحات السوشيل ميديا، التغطية الجيدة لوسائل الإعلام لأزمة فيروس كورونا و تحمل المسئولية أعادت الثقة والاهتمام مرة أخرى لوسائل الإعلام بعد أن استحوذت صفحات السوشيل ميديا وما يروج عليها لعدد كبير منهم، و هو ما أشاد به الرئيس السيسى  خلال لقائه بعدد من السيدات المصريات بمناسبة الاحتفال بعيد المرأة المصرية، حيث أكد الرئيس السيسى أن الإعلام المصرى قام بدور عظيم لتوضيح الشائعات وعكس الصورة الحقيقية للمواطن المصرى، مشيدا بوسائل الإعلام المصرية و أوضح أنها تقوم بدور رائع في تغطية أزمة كورونا و يعكس للمصريين ما يحدث في داخل و خارج مصر .
 
قيام الصحفيين والإعلاميين بدورهم المهني  في أزمة فيروس كورونا ساهم في منع انتشار الشائعات ورفع درجة الوعى لدى المواطنين، لذلك  فالصحفيين جنود في معركة مجابهة فيروس كورونا ، بل يمكن أن نطلق عليهم جيش الأقلام في مجابهة شائعات كورونا لقيامهم بتوعية المواطنين بضرورة البقاء في منازلهم و مواجهة الشائعات التي تنشر عن فيروس كورونا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة