قال نائب وزير الدفاع السعودى خالد بن سلمان، إن وقف النار في اليمن يعكس سعي السعودية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وإن المملكة العربية السعودية ساهمت بـ25 مليون دولار إضافية لمكافحة كورونا في اليمن، مؤكدا أن هذه فرصة الحوثيين لإظهار أنهم ليسوا أداة في يد إيران.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تدعم دعوة الأمم المتحدة لخفض التصعيد وإعادة بناء الثقة في اليمن.
وأشارت المنظمة، إلى أن ارتفاع حالات الاصابة فى أفريقيا بسبب المسافرين العائدين من النقاط الساخنة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، ومنذ 14 فبراير
وقالت، إن فيروس كورونا " COVID-19 "، لديه القدرة ليس فقط على التسبب في وفاة الآلاف، ولكن أيضا إطلاق العنان للدمار الاقتصادي والاجتماعي.
وقال الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: "إن انتشاره خارج المدن الكبرى يعني فتح جبهة جديدة في مكافحتنا لهذا الفيروس، هذا يتطلب استجابة لا مركزية، مصممة خصيصا للسياق المحلي، تحتاج المجتمعات إلى التمكين، وتحتاج مستويات الحكومة في المقاطعات والأقاليم إلى ضمان امتلاكها للموارد والخبرات للاستجابة لحالات تفشي المرض محليًا.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الحكومات في جميع أنحاء أفريقيا لزيادة قدراتها في مجالات الاستجابة الحرجة مثل التنسيق والمراقبة والاختبار والعزلة وإدارة الحالات وتتبع الاتصال ومنع العدوى ومكافحتها وإبلاغ المخاطر وإشراك المجتمع والقدرات المختبرية. وقد وسعت غانا وكينيا وإثيوبيا ومصر والمغرب وتونس ونيجيريا الاختبارات الوطنية إلى مختبرات متعددة، مما سمح بإجراء اختبارات لامركزية.
ستضمن هذه الإجراءات المشتركة التعرف السريع على الحالات، وتعقب الاتصالات والحجر الصحي وعزل المرضى وعلاجهم، من المهم أيضًا تزويد الأشخاص بمعلومات دقيقة تعزز السلوكيات الصحية، تعتبر حماية العاملين الصحيين مكونًا حيويًا للاستجابة، وعندما تنفذ الحكومات تدابير التباعد الجسدي، يجب مراعاة الاحتياجات الأساسية للناس.
وقالت المنظمة، لا تزال أمام أفريقيا فرصة لتقليل وإبطاء انتقال الأمراض، يجب على جميع البلدان أن تسرع وتزيد بسرعة استجابة شاملة للوباء، بما في ذلك توليفة مناسبة من تدابير الصحة العامة المثبتة والإبعاد الجسدي.
وأكد الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه في غضون هذه العملية، ينبغي للدول الأعضاء أن تستهدف السيطرة الفعالة على تفشي المرض.
وأضافت، إن العزل المبكر لجميع الحالات، بما في ذلك الحالات الخفيفة، هو أحد تدابير التحكم الرئيسية، إلى جانب الكشف المبكر والعلاج المبكر وتتبع الاتصال، تعد البيانات الوبائية في الوقت المناسب والدقيقة واحدة من أهم الأدوات لإبلاغ الاستجابة ودفعها، مؤكدة إنه يجب علينا حماية العاملين في مجال الرعاية الصحية لدينا، والتأكد من أنهم مجهزون بشكل مناسب فهم على الخطوط الأمامية ويحتاجون إلى دعمنا الثابت، نحن مدينون لهم بالكثير.
وقالت، هناك قلق بشأن تأثير الوباء على البلدان ذات النظم الصحية الهشة، وتلك التي تعاني من حالات طوارئ معقدة، يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم التقني والمالي لهذه البلدان لتعزيز قدرات الاستجابة للحد من انتشار الفاشية، قد لا تمتلك بعض البلدان في أفريقيا سعة كافية لوحدة العناية المركزة مثل الأسرة وأجهزة التنفس الصناعى، والموظفين الشخصيين المدربين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة