قال الإعلامى أحمد فايق، إن هناك أخبار عن إجراء تجارب سريرية على أكثر من 4000 حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد، بعلاج الدرن، مشيرا إلى أن هناك دراستين تم إجراءهما، إحداهما تم إجراءها على 178 دولة، تؤكد أن الدول التى لا يوجد بها تطعيم الدرن، تصل نسبة الإصابات فيها 358 حالة من كل مليون، بينما التى تأخذ تطعيم الدرن وصلت النسبة إلى 30 بين كل مليون، أى أن الإصابات لديها أقل.
ومن جانبه قال الدكتور أسامة حمدى، رئيس قسم السمنة المرضية ومرض السكرى بحامعة هارفارد، خلال برنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع على قناة dmc، أن الولايات المتحدة أعلنت أن معدل انتشار الفيروس بدأ في الثبات، ومعنى ذلك أن سياسية التباعد الاجتماعي التي تطبق تؤتي بثمارها، مشيرا إلى أن أدوية ضغط الدم لا تؤدي إلى زيادة أعراض فيروس كورونا، على العكس تماما، بل أنها تقلل من فعالية الفيروس وأعراضه تماما في الجسم، وهي بشرى لمرضى ضغط الدم.
وأضاف الدكتور أسامة حمدي، أن مصل الدرن الذي حقن به المصريين، يقوي الناعة بشكل كبير ضد الفيروسات، وأن هناك أبحاث أكدت أن نسبة حدوث إصابات بين الحاصلين على التطعيم أقل 6 مرات من الذين لم يحصلوا عليه، مشيرا إلى أن الدول الفقيرة لم تزيد فيها نسب انتشار الفيروس لهذا السبب، على عكس الدول الأوروبية التي التهمها الفيروس وتفشى فيها.
وأوضح أن هناك دراسات أسترالية تؤكد أن هناك دواء لعلاج الديدان، وجدوا أنه قادر على علاج فيروس كورونا في خلال 48 ساعة، ولكنه لم يتم تجريبه حتى الآن، ولكنه يساعد في القضاء على بعض الفطريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة