قرر مدير عام شركة سوناطراك الجزائرية، توفيق حكار، اليوم الخميس، التبرع براتب شهر، فى إطار جهود الدولة الجزائرية لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وسجلت السلطات الجزائرية، 12 وفاة جديدة بفيروس كورونا، وإصابة 104 أشخاص، حسبما ذكرت قناة العربية فى خبر عاجل لها.
وكان الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، وجه تحية تقدير وامتنان للأطباء ولكل أسرة قطاع الصحة فى الجزائر، بمناسبة اليوم العالمى للصحة.
وقال الرئيس تبون في تغريدة على حسابه بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي "بمناسبة اليوم العالمي للصحة، تحية تقدير وامتنان لأطبائنا ولكل أسرة قطاع الصحة على تضحياتهم، ولشعبنا على تضامنه الذي أبهر العالم كما أبهره الحراك المبارك".
وأضاف "عاشت الجزائر واقفة.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار".
فى سياق متصل، قال الدكتور ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا: "إن انتشاره خارج المدن الكبرى يعني فتح جبهة جديدة في مكافحتنا لهذا الفيروس، هذا يتطلب استجابة لا مركزية، مصممة خصيصا للسياق المحلي، تحتاج المجتمعات إلى التمكين، وتحتاج مستويات الحكومة في المقاطعات والأقاليم إلى ضمان امتلاكها للموارد والخبرات للاستجابة لحالات تفشي المرض محليًا.
وتعمل منظمة الصحة العالمية مع الحكومات في جميع أنحاء أفريقيا لزيادة قدراتها في مجالات الاستجابة الحرجة مثل التنسيق والمراقبة والاختبار والعزلة وإدارة الحالات وتتبع الاتصال ومنع العدوى ومكافحتها وإبلاغ المخاطر وإشراك المجتمع والقدرات المختبرية. وقد وسعت غانا وكينيا وإثيوبيا ومصر والمغرب وتونس ونيجيريا الاختبارات الوطنية إلى مختبرات متعددة، مما سمح بإجراء اختبارات لامركزية.
ستضمن هذه الإجراءات المشتركة التعرف السريع على الحالات، وتعقب الاتصالات والحجر الصحي وعزل المرضى وعلاجهم، من المهم أيضًا تزويد الأشخاص بمعلومات دقيقة تعزز السلوكيات الصحية، تعتبر حماية العاملين الصحيين مكونًا حيويًا للاستجابة، وعندما تنفذ الحكومات تدابير التباعد الجسدي، يجب مراعاة الاحتياجات الأساسية للناس.
وقالت المنظمة، لا تزال أمام أفريقيا فرصة لتقليل وإبطاء انتقال الأمراض، يجب على جميع البلدان أن تسرع وتزيد بسرعة استجابة شاملة للوباء، بما في ذلك توليفة مناسبة من تدابير الصحة العامة المثبتة والإبعاد الجسدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة