على الرغم من حالة الإغلاق شبه الكامل الذى تعايشه الدول والمؤسسات ومنها الأمم المتحدة، بسبب جائحة كورونا المستجد، وحجم الوفيات والإصابات الكبير، إلا أن الأمم المتحدة تواصل عملها فى خدمة شعوب العالم، رغم التدابير الاحرتازية التى اتخذتها لحماية موظفيها.
ونشر الحساب الرسمى للأمم المتحدة الناطق باللغة العربية، فيديو يوضح موظفى الأمم المتحدة يقومون بأداء واجبهم باستخدم التكنولوجيا الحديثة، لتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعى، لمنع تفشى فيروس كورونا القاتل، وعلق الحساب:" على الرغم من التدابير التى اتخذتها الأمم المتحدة لحماية موظفيها بسبب انتشار كوفيد 19، تواصل المنظمة الأممية عملها لخدمة شعوب العالم".
على الرغم من التدابير التي اتخذتها الأمم المتحدة لحماية موظفيها بسبب انتشار #كوفيد_19، تواصل المنظمة الأممية عملها لخدمة شعوب 🌍https://t.co/2ps1FR4O2s pic.twitter.com/lShbPbzD3v
— الأمم المتحدة (@UNarabic) April 9, 2020
وفى سياق آخر، احتشد الزعماء الأفارقة وراء مدير منظمة الصحة العالمية الإثيوبي الجنسية وذلك بعدما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنظمة التابعة للأمم المتحدة وهدد بوقف مساهمة بلاده في تمويلها.
واتهم ترامب منظمة الصحة يوم الثلاثاء الماضى بالتركيز على الصين أكثر مما ينبغي وإصدار نصائح سيئة بشأن وباء كوفيد-19.
وقال سيريل رامافوسا رئيس جنوب أفريقيا، الذي يرأس بلده الاتحاد الأفريقي، في بيان مساء أمس الأربعاء إن المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس أبدى "قيادة استثنائية... منذ المراحل المبكرة جدا لهذه الأزمة الصحية العالمية غير المسبوقة".
وأضاف "يدعو الاتحاد الأفريقي المجتمع الدولي للتكاتف من أجل دعم جهود المدير العام وأسرة منظمة الصحة العالمية بأكملها أثناء قيادتهم الجهود العالمية لمكافحة هذا الوباء".
وكتب بول كاجامي رئيس رواندا على تويتر أن مدير منظمة الصحة "يحظى بثقة مطلقة ودعم تام من أفريقيا" فيما حث موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي الزعماء على التركيز على مكافحة كوفيد-19 وقال إن المحاسبة سيحين وقتها لاحقا.
ورفض تيدروس تلميح ترامب بأن المنظمة "تركز على الصين" في جهودها لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وقال أمس الأربعاء "نحن على تواصل وثيق مع كافة الدول دون تمييز" مضيفا أن المنظمة "تطلع العالم على أحدث البيانات والمعلومات والأدلة".
وتشكل أفريقيا نسبة قليلة من عدد حالات الإصابة بالمرض على مستوى العالم لكن بلدانها تشعر بتأثير الأزمة حيث من المتوقع أن تنكمش الاقتصادات مما يشكل تهديدا لنحو 20 مليون وظيفة.
وقال تيدروس للدبلوماسيين في جنيف اليوم الخميس "فرصة احتواء الفيروس على المستويين الوطني والمحلي تتقلص في الكثير من البلدان... عدد حالات الإصابة في أفريقيا قليل نسبيا الآن لكنه يزيد على نحو متسارع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة