طب حلوان تنظم دورة تدريبية لتشخيص فيروس كورونا أون لاين

نظمت كلية الطب بجامعة حلوان  تحت رعاية  الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، وريادة الدكتور ممدوح مهدى عميد الكلية فى خطوة هى الاولى من نوعها أول دورة تدريبية عن طرق تشخيص وعلاج ڤيروس كورونا وكيفية مكافحة العدوى و الوقاية من طبقا لبروتوكول وزارة الصحة والسكان، أون لاين، تفعيلا لمبادرة "خليك مستعد" التى أطلقتها وزارة التعليم العالى، وذلك  فى إطار خطة جامعة حلوان الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وفى ظل حرص كلية الطب بالجامعة على توعية أكبر قدر ممكن من الطلاب بڤيروس كورونا المستجد (COVID 19)

وأكد  الدكتور ممدوح مهدى عميد كلية الطب فى بيان صادر عن جامعة حلوان ،  أن الدورة التدريبية تمت من خلال تطبيق Zoom بحضور 100 طالب، ومع تزايد رغبة حضور العديد من الطلاب الذين لم  تتاح لهم فرص المشاركة لاكتمال العدد  تقرر تنظيم  العديد من الدورات التدريبية  بنظام التعليم عن بعد من خلال هذا التطبيق لكى يستفيد أكبر عدد ممكن من الطلاب بعد نجاح التجربة الأولى.

 وتوجه طلاب الكلية بالشكر والتقدير للدكتور محمد بدر مدرس طب الحالات الحرجة والطوارئ على جهده الكبير في محاضرته فى الدورة التدريبية والرد على استفسارات جميع الطلاب على مدار أكثر من ساعتين.
وعلى جانب آخر كان طلاب الفرقة الأولى بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان تقدموا بعدد من المشاريع أون لاين، تحت إشراف الدكتورة أمنية حامد صقر الأستاذ المساعد بقسم التصوير بالكلية والفريق المعاون لها، بمشاريع عبارة عن رسم مكون من عناصر الطبيعة الصامتة بخامه من الألوان الجواش على ورق كانسون مساحته 50 × 35 وتلوين العناصر بأسلوب المونوكروم أو مايسمى اللون الواحد وهو مايعني التلوين بالاعتماد على لون واحد بدرجاته، فى إطار الخطوات الجادة للتعلم عن بعد التي اتخذتها جامعة حلوان، تحت رعاية  الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، وريادة  الدكتور أحمد فؤاد هنو عميد كلية الفنون الجميلة.
 و يهدف المشروع إلى أن يتعلم الطالب كيفية السيطرة على الدرجات الفاتحة والقاتمة داخل العمل الفنى، حيث قام طلاب الفرقة الأولى بالتطبيق وقدم الطلاب مشاريع معبرة عن مدى استيعاب الطلاب لفكرة المشروع.
 
واعتمد التواصل بهذا المشروع على وسائل التواصل الإلكترونى المتعددة ولذلك فإن الجهد المبذول فى هذا المشروع على هذا النحو كان كبيرا فيما يتعلق بشرح المشروع وتوصيل فكرته بالإضافة إلى المتابعة مع الطلاب طوال فترة المشروع، التى استمرت لنحو أسبوعين متتاليين ومن ثم مرحلة تسليم الأعمال إلكترونيا.