انضمت فرنسا إلى تلك الدول التى تراهن على أن التكنولوجيا ستساعد على تتبع واحتواء COVID-19، إذ اعلنت تطوير تطبيق، يحمل اسم StopCovid لتتبع جهات الاتصال على هواتف المواطنين، والذى سيستخدم البلوتوث لتتبع الفيروس التاجى والمساعدة فى الحد من انتشاره، وإنذار المستخدمين عند اقترابهم من شخص أثبتت إصابته بـ COVID-19 ، مع التشجيع على إجراء الاختبار ضمانا للسلامة العامة.
وشدد المسؤولون الفرنسيون على اهتمامهم بعدد من إجراءات حماية الخصوصية، وأكدوا تعاونهم مع مشروع التتبع الأوروبى للحفاظ على الخصوصية (PEPP-PT) الذى يهدف إلى احترام بيانات المستخدمين، وسيكون التطبيق مفتوح المصدر لتشجيع عمليات فحص التعليمات البرمجية، كما سيكون لدى مراقب الخصوصية الفرنسى CNIL السلطة للتدخل أيضًا.
ومع ذلك، يحذر تقرير لموقع TechCrunch من استمرار مخاوف الخصوصية، فليس من الواضح ما إذا كان StopCovid سكون مركزيا أم لا، فإذا كان الأمر كذلك، فهناك خطر من قدرة الهاكرز على مطابقة المعرفات المجهولة مع الأسماء الحقيقية، ومثل مشاريع التتبع الأخرى، هناك قلق من أن الحكومة قد تسيء استخدام تكنولوجيا التتبع لأغراض أخرى.
ومن المتوقع إصدار نسخة أولية من التطبيق فى غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع، وهذا سريع وفقًا لمعايير التطوير النموذجية، ولكن قد يأتى متأخّرًا نسبيًا خاصة مع تفشى المرض، لذا قد ينتهى الأمر باستخدامه لمنع عودة ظهور الفيروس بدلاً من التعامل مع المرض فى ذروته.
وحذر سيدريك أو وزير القطاع الرقمى الفرنسى، من أن التطبيق قد لا يصل إلى الجمهور إذا لم يتم التغلب على العقبات التقنية مع البلوتوث، لكن إذا نجح التطبيق، فمن المتوقع أن تحذو الدول الأخرى حذوها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة