أكد المستشار النمساوى سباستيان كورتس، أن بلاده تأتى فى مقدمة دول غرب أوروبا والتى تسجل تطورات ايجابية في احصائيات مرض فيروس كورونا.. مشيرا الى أن ذلك يرجع إلى التمسك بالقيود والالتزام الواسع للسكان بالضوابط، وشدد كورتس - في تصريح اليوم الخميس - على ضرورة مراعاة الحفاظ على مسافة مع الآخرين والتخلي بشكل كامل عن كل مظاهر الاحتفالات العائلية بعيد القيامة، لافتا الى أهمية عدم مقابلة أي شخص خلال فترة الأعياد.
وأشار الى أن النمسا لازالت بعيدة عن ذرورة تفشي المرض، حيث أن فيروس كورونا لا يزال متواجدا فى وسطنا ويهددنا بقوة ولا بديل عن استمرار البقاء فى المنازل.. مشددا على أن الوضع بالفعل خطير ومقلق، وأن الجميع لديهم الفرصة لإنقاذ الأرواح من خلال استمرار ضبط سلوكهم.
ولفت المستشار النمساوي إلى استمرار العمل بالمتطلبات الثلاثة للخروج من المنزل وهي التسوق والذهاب إلى العمل ودعم أولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة.. منوها بأنه يجب ألا ننساق وراء الطقس الجيد من خلال الذهاب في رحلات أو تنظيم تجمعات لأن الفيروس لم يهزم بعد، مضيفا أنه يجب على المواطن أن يواصل الامتثال للقيود حتى نتمكن بعد عيد القيامة من العودة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية تدريجياً.
وأعلنت وزارة الصحة النمساوية اليوم الخميس، عن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا فى البلاد إلى 13 الفا و120 إصابة و 295 حالة وفاة، وقال بيان للوزارة اليوم الخميس، أنه يوجد 1086 حالة تخضع للعلاج فى المستشفى بما فى ذلك 266 في وحدة العناية المركزة فيما تعافى 5240 شخصًا.
وأوضح البيان أنه تم تسجيل 1924 اصابة فى العاصمة فيينا فيما بلغ عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس فى العاصمة 62 حالة.
ومن جانبه ...قال ردولف انشوبير وزير الصحة النمساوى فى تصريح له اليوم أن معدل الزيادة الحالية في الإصابات الجديدة لا يتجاوز 2.3 في المئة معربا عن آمله فى التمكن من مواصلة هذا الاتجاه الايجابي بعد فترة عيد القيامة .
وأضاف الوزير أن حزمة المساعدات الجديدة تهدف إلى مساعدة العائلات بشكل خاص لافتا الى أن " أزمة الصحة اليوم يجب ألا تصبح أزمة اجتماعية غدا " .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة