نظام إردوغان يفشل فى مواجهة كورونا.. تركيا تتذيل قائمة الإنفاق على الصحة بين دول أوروبا.. وفاة أول معتقل فى السجون التركية بالفيروس المستجد.. وسلطات السجن تخفى خبر وفاته عن أسرته

الخميس، 09 أبريل 2020 10:02 ص
نظام إردوغان يفشل فى مواجهة كورونا.. تركيا تتذيل قائمة الإنفاق على الصحة بين دول أوروبا.. وفاة أول معتقل فى السجون التركية بالفيروس المستجد.. وسلطات السجن تخفى خبر وفاته عن أسرته نظام إردوغان يفشل فى مواجهة كورونا
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سجل نظام أردوغان إخفاقا شديدا فى مواجهة فيروس كورونا المستجد، وهو الأمر الذى أدى إلى هجوم عنيف على النظام داخل تركيا وخارجها، فقالت صحيفة زمان التركية، فى تقرير لها، إن هناك مزاعم بأن سبب وفاة معتقل تركى هو إصابته بفيروس كورونا.
 
وأشارت معلومات إلى أن المعتقل محمد ياتار (70 عاما)، الذى أمضى فى سجن بافرا بمدينة سامسون 3 سنوات، توفى الأسبوع الماضى بسبب فيروس كورونا المستجد.
 
وقل مقربون إن مكتب النائب العام أرسل خطابًا إلى إدارة المقابر فى مدينة سامسون ذكر فيه أن ياتار توفى لأسباب مرتبطة بفيروس كورونا المستجد، وأنهم لم يتمكنوا من التواصل مع عائلته، مطالبا إياهم باتخاذ الإجراءات اللازمة ودفن الجثمان دون انتظار موافقة الأهل، نظرا لأن انتظار الجثمان لفترة طويلة فى ساحات الاستخدام الطبى المشترك يهدد الصحة العامة، نظرا لكون الوفاة ناجمة عن مرض معدٍ ويعزز من خطر انتشار الفيروس.
 
من جانبه قال نجل ياتار، فرحات ياتار، إن إدارة السجن لم تبلغهم بوفاة والدهم قائلا: "تمت إجراءات الدفن دون أن يبلغنا سجن سامسون ولا أى هيئة رسمية بخبر وفاة والدى رغم مرور خمسة أيام على الوفاة، وعلمت بخبر وفاة والدى أول أمس عندما اتصل بى أحد السجناء.
 
وأوضح فرحات، الذى يتقصى حقائق وفاة والده، أن السلطات نقلت والده من المستشفى إلى السجن مرة أخرى بعد بتر ساقه، وأن حالة والده ساءت مجددا بعد احتكاكه بالسجناء، وتم إرساله مجددا إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة.
 
وأكد فرحات أن المسئولين بالمستشفى أبلغوه أن والده خضع لفحص كورونا ثلاث مرات وجاءت النتائج سلبية فى كل مرة، وذلك على الرغم من منشور المدعى العام الذى زعم خلاله أن الوفاة ناجمة عن أسباب تتعلق بفيروس كورونا.
 
وفى ظل انتشار وباء كورونا فى تركيا وبلوغ إصابات كورونا رقما كبيرا، صدرت مناشدات عدة من برلمانيين وحقوقيين بضرورة الإفراج عن المعتقلين فى تركيا لمنع إصابتهم بفيروس كورونا الآخذ فى الانتشار، وتحول السجون إلى بؤرة لانتشار المرض.
 
وفى السياق نفسه كشفت بيانات منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية OECD أن نصيب الفرد فى تركيا من النفقات الطبية بلغ 227 دولارا فى عام 2018، حيث تسجل أقل المعدلات فى أوروبا، بينما سجلت الولايات المتحدة أعلى نصيب للفرد من النفقات الطبية بواقع 10 آلاف و586 دولارا، وسجلت الهند أدنى نصيب للفرد من النفقات الطبية بواقع 209 دولارات.
 
وعكست المعلومات المستخلصة من بيانات منظمة التنمية الاقتصادية والتعاون حجم النفقات الطبية لدول المنظمة، ففى عام 2018 سجلت الولايات المتحدة أعلى نفقات طبية بواقع 10 آلاف و586 دولارا تلتها سويسرا بواقع 7 آلاف و317 دولارا ثم النرويج فى المرتبة الثالثة بواقع 6 آلاف و187 دولارا، وجاءت ألمانيا فى المرتبة الرابعة بواقع 5 آلاف و986 دولارا ثم السويد فى المرتبة الخامسة بواقع 5 آلاف و447 دولارا.
 
بينما جاءت تركيا فى المراتب الأخيرة بقائمة الإنفاق على الصحة، وسجلت الهند أدنى نفقات صحية بواقع 209 دولارات، واستندت الدراسة على الخدمات الطبية الشخصية ولم تشمل النفقات الاستثمارية.
 
ويشهد هذا العام ضغطا على المرافق الطبية فى العالم كله فى ظل انتشار وباء كورونا القاتل، وسجلت تركيا حتى مساء الثلاثاء 34 ألفًا و109 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى تسجيل إجمالى عدد الوفيات 987 حالة حتى الآن.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة