هل تقود هدنة اليمن لمحادثات سلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية؟.. ترحيب إقليمى بقرار التحالف وقف إطلاق النار أسبوعين.. وتوحيد الجهود للحد من تفشى كورونا..ومخاوف من عدم جدية الحوثى.. والأمم المتحدة: فرصة للسلام

الخميس، 09 أبريل 2020 05:00 م
هل تقود هدنة اليمن لمحادثات سلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية؟.. ترحيب إقليمى بقرار التحالف وقف إطلاق النار أسبوعين.. وتوحيد الجهود للحد من تفشى كورونا..ومخاوف من عدم جدية الحوثى.. والأمم المتحدة: فرصة للسلام العقيد الركن تركى المالكى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لاقى إعلان قيادة التحالف العربى باليمن وقف إطلاق النار مدة أسبوعين قابلة للتمديد ترحيبا إقليميا ودوليا، واصفين القرار أنه فرصة لسلام شامل باليمن لتجنب المخاطر الجسيمة للانتشار المحتمل لفيروس كوفيد-19 في اليمن، وسط توقعات بأن يتبع هذه الهدنة محادثات بين الحكومة اليمينة والتحالف والحوثيين خلال الفترة القادمة، حيث يسعى المبعوث الاممى باليمن لعقد محادثات عبر الفيديوكونفرنس بين أطراف النزاع خلال فترة الهدنة باليمن.

من جانبه قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، فى سياق ترحيبه بقرار قيادة القوات المشتركة للتحالف وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين قابلة للتمديد وذلك بالنسبة لجميع العمليات العسكرية البرية والبحرية والجوية في اليمن: "أنا ممتن للمملكة العربية السعودية وتحالف دعم الشرعية لتمييزهم لحساسية المرحلة التي يمر بها اليمن، وتجاوبهم مع الطبيعة الحرجة لهذه المرحلة، يجب على الأطراف أن تستغل هذه الفرصة وتتوقف فورًا عن كل الأعمال العدائية بشكل عاجل وتمضي قدمًا نحو تحقيق سلام شامل ومستدام"، وفق العربية.

 

مبادرة جادة للسلام

 

ومن جانبه قال السفير السعودى باليمن محمد آل جابرإن مبادرة التحالف العربى باليمن ، تأتى دعما لعملية السلام فى اليمن واستجابة لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار ، وإتاحة المجال لجهود المبعوث الاممى لمحاولات إرساء السلام. وفق العربية.

 

واكد آل جابر إن هذه المبادرة تأتى فى وقت حرج يمر به العالم بسبب وباء كورونا، ولكن للأسف الميليشات الحوثية تقوم بممارسات واتنهاكات ضد اليمنيين.

ترحيب إقليمى

 

من جانب آخر أعرب عدد من المؤسسات الإقليمية عن ترحيبها بقرار  وقف إطلاق النار فقد أعرب  الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى ، نايف الحجرف، عن أمله أن يسهم هذا الإعلان في تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين، وعبر عن دعم المجلس لمساعى السلام فى اليمن، وفق الموقع الرسمي للمجلس .

 

وأكد الأمين العام الحجرف على دعم مجلس التعاون لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم، لتركيز الجهود على مكافحة انتشار فيروس كورونا.

ورحب حب أحمد أبو الغيط الأمين العام العام لجامعة الدول العربية، بإعلان تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية، وفقاً لإطلاق النار يُغطى جميع مناطق العمليات فى اليمن لمدة أسبوعين، مطالباً الطرف الحوثي باظهار الالتزام والتجاوب مع هذه المبادرة التي تُمثل فرصة نادرة لوقف نزيف الدم في اليمن.

  

وأكد أبوالغيط أن الشعب اليمني يُعد الرابح الأول من هذه المبادرة المهمة التي تعكس حساً بالمسئولية وإدراكاً لخطورة التحدي الذي يواجه الجميع في الوقت الحالي، والذي يقتضي تكاتفاً وتراحماً من أجل مواجهة وباء كورونا العالمي.

ورحب رئيس البرلمان العربى الدكتور مشعل السلمى، بإعلان تحالف دعم الشرعية فى اليمن وقف إطلاق النار الشامل فى الجمهورية اليمنية لمدة أسبوعين قابلة للتمديد اعتبارا من اليوم الخميس، وذلك لمواجهة تبعات انتشار فيروس "كورونا المستجد"، وتهيئة الأوضاع لوقف دائم لإطلاق النار واستئناف المفاوضات في سبيل التوصل إلى حلٍ سياسي شامل وعادل للأزمة في اليمن.

 

وأكد رئيس البرلمان العربي - في بيان اليوم - أن هذا الإعلان يحمل أبعادا إنسانية تهدف في المقام الأول إلى تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ودعمه في مواجهة انتشار فيروس كورونا "المستجد" والعمل على مكافحته ومنع انتشاره، كما يأتي حرصا من تحالف دعم الشرعية في اليمن على الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الجمهورية اليمنية لمواجهة جائحة كورونا.

 

وطالب رئيس البرلمان العربي، الأمم المتحدة ممثلة في أمينها العام والمبعوث الخاص لدى الجمهورية اليمنية بإلزام ميليشيا الحوثي الإنقلابية بوقف إطلاق النار وتوقفها فورا عما تقوم به من جرائم وانتهاكات مستمرة بحق الشعب اليمني، وإطلاقها صواريخ باليستسة وطائرات مسيرة على المدن والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية، وتحميلها المسئولية الكاملة عن أي خرقٍ تقوم به ضد هذا الإعلان.

     

الحوثى يقصف الحديدة ومأرب

وعلى الجانب الآخر أبدى مسئولون وخبراء تشككا فى جدية الحوثى للالتزام بالهدنة ، فقد قال مسئولون باليمن من بينهم وزير الغعلام اليمنى معمر الأريانى و وليد القديمة وكيل أول محافظ الحديدة، إنه بالتزامن مع إعلان التحالف وقف العمليات العسكرية في اليمن، استجابة لنداءات الأمم المتحدة، أطلقت مدفعية الحوثي قذائفها من وسط الأحياء السكنية فى مأرب و محافظة الحديدة ، كما وقعت اشتباكات قوية في الخطوط الأمامية بمدينة الحديدة.

وأضاف القديمى، فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى بـ"تويتر"، أن ميليشات الحوثى شنت هجومًا بكل أنواع الأسلحة على المدنيين في مدينة حيس، مؤكدًا أن الحوثي لن يستجيب لهذه الهدنة، وتوعد القديمة الحوثيين قائلاً: "ردنا سيكون قويا هذه المرة".

واكد وزير الإعلام  إن "مليشيا الحوثي" ردت على دعوات تحالف دعم الشرعية لوقف إطلاق النار بإطلاق صاروخ استهدف الأحياء السكنية في مدينة مأرب.

ونشر الإرياني تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، أوضح من خلالها أن الحوثيين (جماعة أنصار الله) "تقصف في هذه الاثناء المناطق المحررة بمدينة الحديدة، وتدفع بعناصرها في محاولة يائسة لإستعادة السيطرة على معسكر اللبنات شرقي الجوف". 

وعلق العقيد يحيى أبو حامد، الخبير العسكرى اليمنى، على موقف الحوثيين قائلا جماعة الحوثى تنظر لمحاولات السلام على انها فرصة لإعادة ترتيب أوراقها وقت ضعفها العسكرى ولا تأخذ هذه المبادرات مأخذ الجد، فهى لم تلتزم باتفاق الحديدة، والفرصة الآن مواتية كى ينحازوا لصالح اليمنيين ولكنها جماعة قرارها من إيران وليس بيدها ،  فهى جماعة أنشأها الحرس الثورى الإيرانى لتعيير المنطقة العربية بما ينفذ أجندة الدولة الإيرانية .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة