وزير الإعلام: نتعامل مع كورونا بمنهجية ووعى المواطن الركيزة الأساسية للخروج من الأزمة

الخميس، 09 أبريل 2020 02:34 م
وزير الإعلام: نتعامل مع كورونا بمنهجية ووعى المواطن الركيزة الأساسية للخروج من الأزمة أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام
كتب ـ محمد مجدى السيسى _ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إن أزمة فيروس كورونا ليست مرتبطة بالدولة المصرية فقط، ولكن هذا وباء عالمى، وأن جميع الإجراءات التى تتم مبنية على منهج علمى، ولكن سيظل وعى المواطن هو الركيزة الأساسية للخروج من هذه الأزمة بجانب حزمة الإجراءات التى اتخذتها الدولة منذ بداية التعامل مع الأزمة، وعلى الجميع أن يكون لديه إحساس بالمسئولية.

وأوضح هيكل خلال حوار لليوم السابع معه تم بثه على الصفحة الرسمية لليوم السابع على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أن العالم كله يعمل فى هذه الأزمة وفقا لثلاث سيناريوهات، أبرزها أن يتم البقاء فى المرحلة الثانية أطول فترة ممكنة، وهذا ما نجحت فيه الدولة المصرية حتى الآن، على أمل أن يتم البقاء فى هذه المرحلة أطول فترة ممكنة، حيث أن نسبة الإصابات وفقا للارتفاع المنطقى، ووفقا للتوقعات التى تم رصدها خلال الفترة السابقة، مؤكدا :" بنتابع حالة بحالة ".

وأشار وزير الدولة للإعلام، إلى أن معدل الإصابة بفيروس كورونا فى مصر وصل إلى نسبة من 12 إلى 13 فى المليون، وهناك دول أقل من عدد السكان وصلت نسبة الإصابة فيها إلى 500 أو 600 فى المليون، وهذا يعني أن هذا الفارق فى صالحنا ولكن مازال وعى المواطن هو الأساس فى هذه الأزمة، لافتا إلى أن اتخاذ القرار بشأن الأزمة الراهنة يستند إلى تأثير الإجراءات التى تم اتخاذها، والاستفادة من تجارب الدول المحيطة.

وتابع: "يوجد 88% من مصابي فيروس كورونا حالات بسيطة، لا يتطلب علاجهم نقلهم للمستشفى، بل البقاء فى المنازل مع الحصول على الرعاية اللازمة، ولهذا تم تجهيز 11 ألف سرير فى 7 مدن جامعية على أعلى مستوى لعلاج الحالات البسيطة، وذلك تحت إشراف طبى متكامل، متابعا:" هذا يعنى وضع عدد من السيناريوهات التى وضعتها الدولة والاستعدادات المبكرة والسبق بخطوة فى هذه الازمة، وفي حال التزام المواطنين ووعيهم لن تزيد نسب الإصابة".

 

 

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة