قال السيد القصير، وزير الزراعة، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم كان يهدف إلى الإطلاع على خطط وبرامج وتوجهات الوزارة خلال الفترة الراهنة، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى طالب الوزارة بضرورة التوسع في الأراضى الزراعية والأراضى المستصلحة والأراضى الجديدة في جنوب الوادى وسيناء.
وقال وزير الزراعة، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية آية عبد الرحمن، إن التوسع في زراعة تلك الأراضى يتم بعد إجراء الدراسات اللازمة وتحليل التربة ودرجة الملوحة واختيار تركيبات الأسمدة الصالحة لهذه الأراضى.
ولفت وزير الزراعة، إلى أن التوسع في الأراضى المستصلحة تتم بشكل كبير وعلى مساحات كبيرة، حيث تساعد تلك الأراضى على الزراعات الكثيفة، وكذلك اختيار الطرق الحديثة والزراعات الآلية وتؤدى إلى زيادة رقعة زراعية كبيرة تساهم في تحقيق الأمن الاستراتيجي للسلع، كما أنها تمنع التعدى على الأراضى الزراعية.
وفى وقت سابق قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن سعر أردب القمح حددته الحكومة، اليوم، بـ700 جنيه للأردب وتابع: "ده هيكون مباشر من الفلاح والوزارة، وهنعلن عن الإجراءات اللي بيها هيتم تحصيل القمح من المزارعين وتوسيع مراكز استلام القمح وتسلمه لتقليل الحقات الوسيطة"، مضيفا أن القطاع الزراعي أحد أهم القطاعات المؤثرة في كافة الدول، حيث تعمل القيادة السياسية جاهدة على كافة المحاور الإنتاجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي: "الدولة بتشتغل في مراحل استباقية"، موضحا أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي الأخير أوصى فيه بالتوسع في الرقعة الزراعية، مع التأكيد على محاربة الزحف العمراني، لافتا : "هيؤدى لتآكل الأمن الغذائي المصري"، موضحا أن الوزارة حاليا تعمل على التأكد من جودة الأراضي الصالحة للزراعة في منطقتي جنوب الوادي وسيناء، وميزة كل منها مع استخدام فيها طرق الري الحديثة بها مشيرا إلى أن هناك مجموعة متكاملة من الإجراءات لتحقيق الأمن الغذائي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة