قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إنه لطالما كانت المملكة العربية السعودية رائدة في دعم الشعب اليمني الشقيق خلال الأربعين سنة الماضية، وسنستمر في الوقوف إلى جانب اليمن خلال هذه الظروف، نأمل أن يبادر الحوثيون إلى انتهاز هذه الفرصة والتجاوب بشكل فاعل وجدي مع هذه المبادرة وتغليب مصلحة الشعب اليمني الشقيق". وفق تغريدة له على حسابه الرسمى ب"تويتر".
وأضاف أن مبادرة تحالف دعم الشرعية في اليمن لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين تأتي لدعم جهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن بهدف إنهاء الصراع، وتركيز جميع الجهود بعيدًا عن التصعيد العسكري لمكافحة تفشي جائحة كورونا .
وقال وزير الخارجية السعودي "انطلاقاً من اهتمام المملكة وحرصها والتزامها بصحة وسلامة الشعب اليمني، فقد استمرت المملكة في دعمها للأمم المتحدة ولهذا العام، وساهمت بـ500 مليون دولار أمريكي لخطة الاستجابة الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، بالإضافة إلى 25 مليون دولار أمريكي لمكافحة تفشي جائحة كورونا .
ومن ناحية أخرى رحب رئيس البرلمان العربى الدكتور مشعل السلمى، بإعلان تحالف دعم الشرعية فى اليمن وقف إطلاق النار الشامل فى الجمهورية اليمنية لمدة أسبوعين قابلة للتمديد اعتبارا من اليوم الخميس، وذلك لمواجهة تبعات انتشار فيروس "كورونا المستجد"، وتهيئة الأوضاع لوقف دائم لإطلاق النار واستئناف المفاوضات في سبيل التوصل إلى حلٍ سياسي شامل وعادل للأزمة في اليمن.
وأكد رئيس البرلمان العربي - في بيان اليوم - أن هذا الإعلان يحمل أبعادا إنسانية تهدف في المقام الأول إلى تخفيف المعاناة عن الشعب اليمني ودعمه في مواجهة انتشار فيروس كورونا "المستجد" والعمل على مكافحته ومنع انتشاره، كما يأتي حرصا من تحالف دعم الشرعية في اليمن على الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الجمهورية اليمنية لمواجهة جائحة كورونا.
وطالب رئيس البرلمان العربي، الأمم المتحدة ممثلة في أمينها العام والمبعوث الخاص لدى الجمهورية اليمنية بإلزام ميليشيا الحوثي الإنقلابية بوقف إطلاق النار وتوقفها فورا عما تقوم به من جرائم وانتهاكات مستمرة بحق الشعب اليمني، وإطلاقها صواريخ باليستسة وطائرات مسيرة على المدن والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية، وتحميلها المسئولية الكاملة عن أي خرقٍ تقوم به ضد هذا الإعلان.