قال مسؤولون، اليوم الجمعة، إن المعارك بين مقاتلى حركة طالبان والقوات الأفغانية احتدمت فى إقليمي بلخ ولوجار مع سعي الطرفين للسيطرة على نقاط تفتيش في الوقت الذي زاد فيه عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد فى البلاد.
وفى الأسابيع الأخيرة هاجمت طالبان عدة أقاليم متجاهلة تعهدها بالحد من العنف في إطار اتفاق سلام تم توقيعه مع الحكومة الأمريكية يوم 29 فبراير .
كما يمثل القتال تحديا وتحركا في الاتجاه المعاكس رغم مناشدات منظمات إغاثة دولية لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية من أجل إبطاء انتشار فيروس كورونا.
وقال شمس الرحمن رحماني حاكم منطقة زاري في بلخ إن 14 من قوات الحكومة على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجروح خلال هجوم للحركة على مركز المنطقة.
وقال رحماني إن "مركز المنطقة على شفا الانهيار وقد تتكبد القوات الأفغانية المزيد من الإصابات إذا لم يتم إرسال تعزيزات بشكل عاجل".
ولم يعلق متحدثون باسم طالبان حتى الآن على الاشتباكات التى وقعت فى بلخ التى تقع على الحدود مع أوزبكستان. وسجل الإقليم 173 حالة إصابة بفيروس كورونا و10 وفيات.
وسجلت أفغانستان 2335 إصابة بمرض كوفيد-19 وهو المرض التنفسي الناجم عن الفيروس، و68 حالة وفاة، لكن المراقبين والمسعفين الدوليين على الأرض يعتقدون أن العدد الحقيقي للإصابات قد يكون أكبر من ذلك بكثير.
وقالت القوات الأفغانية إنها قتلت قاري مؤمن وهو قائد عسكري في طالبان مع ثمانية مقاتلين آخرين في غارة جوية بمنطقة خان أباد في إقليم قندوز في الشمال الشرقي مساء الخميس.
ولم يتسن الاتصال على الفور بمتحدث من طالبان للتعقيب على الغارة.
وفى لوجار بجنوب البلاد، صدت القوات الأفغانية مقاتلى طالبان عن نقطة تفتيش تابعة لقوات الدفاع والأمن الوطنى فى منطقة براكي براك مساء الخميس.
وقالت وزارة الدفاع في بيان "صدت القوات الأفغانية هجوم طالبان في إطار عملية دفاعية نشطة... وقتلت 15 من مقاتلي طالبان وأصابت ستة آخرين بجروح ودمرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر".
وذكرت أن ما لا يقل عن أربعة من أفراد القوات الأفغانية لاقوا حتفهم وأصيب خمسة آخرون فى الاشتباكات.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن عشرة من مقاتلي طالبان و14 من عناصر القوات الأفغانية قتلوا في لوجار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة