اختلفت الأسماء والإرهاب واحد..بعد قرار ألمانيا حظر ميليشيا حزب الله..يمنيون يطالبون بتصنيف"الحوثى"جماعة إرهابية..2029اختراقا حوثيا لوقف إطلاق النار والميلشيا تمنع المصلين من"التراويح "بصنعاء وتنهب أموال"الزكاة"

الجمعة، 01 مايو 2020 09:55 م
اختلفت الأسماء والإرهاب واحد..بعد قرار ألمانيا حظر ميليشيا حزب الله..يمنيون يطالبون بتصنيف"الحوثى"جماعة إرهابية..2029اختراقا حوثيا لوقف إطلاق النار والميلشيا تمنع المصلين من"التراويح "بصنعاء وتنهب أموال"الزكاة" حزب الله
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد القرار الذى اتخذته السلطات الألمانية أمس الخميس، والذى يقضى بحظر حزب الله اللبناني على الأراضي الألمانية ، عقب عدد من القرارات المماثلة اتخذتها دول عدة في أمريكا وأوروبا، بات واضحا أن منظمة حزب الله تواجه تصنيفا دوليا يقضي بتحويلها إلى منظمة إرهابية يمنع التعامل معها .

 

وأرجعت السلطات الألمانية أسباب قرار الحظر إلى المخاطر التي بات يشكلها حزب الله على العالم، وداهمت قوات أمنية في عدد من المدن الألمانية مقار تابعة للحزب أو مرتبطة به واعتقلت عدد من الموالين للحزب.

 

التشابه بين نهجى حزب الله وجماعة الحوثى

 

تمثل هذه الواقعة تغيرا كبيرا في التعامل الدولي مع الميليشيات والمنظمات المرتبطة بإيران، وفي اليمن تعد جماعة الحوثي واحدة من أبرز الجماعات الإرهابية التي صنفتها دول عربية على أنها إرهابية .

ويقول مراقبون، إن القرار الألماني وقبله الأمريكي وقرارات دولية عدة يمكن لها ان تنسحب على ميليشيا الحوثي.

وبالنظر إلى تشكيلة حزبي الله وجماعة الحوثي يجد المتابعون أنها تتشارك في كافة المقومات السياسية والتوجهات الدولية فالجماعتين ينتهجان نفس النهج الإيراني القائم على سياسة الإيذاء لكافة مصالح المجتمع الدولي وإلحاق الضرر بالمحيط الدولي والإقليمي.

واعترف زعيم جماعة الحوثيين أكثر من مرة ان جماعته تسير على خطى ونهج جماعة حزب الله .

وبحسب مراقبين يمنيين، فيمثل الضرر اليمني الذي ألحقته ميليشيا الحوثي أكثر فداحة من الضرر الذي ألحقته ميليشيا حزب الله بالداخل اللبناني والمحيط الإقليمي للبنان .

إرهاب ميلشيات الحوثى

وخلال 5 سنوات من الحرب في اليمن والانقلاب على الدولة هددت ميليشيا الحوثي الملاحة الدولية وقتلت مواطنين يمنيين وتسببت بتدمير البنية التحتية لليمن وجاهرت علانية باستهداف الدول المجاورة بل ونفذت عشرات عمليات الاستهداف.

ودعا نشطاء يمنيون وسياسيون ومهتمون بحقوق الإنسان إلى تصنيف دولي لجماعة الحوثي كجماعة إرهابية .

وقالوا انه لايمكن السيطرة على نشاط الجماعة إلا بإعلان دولي مماثل يجفف منابع تمويل الجماعة وضرب محاولة تقديم نفسها ككيان سياسي يمني .

وأشاروا إلى ان الجهود الدولية الرامية لاحتواء الخطر الحوثي يجب ان تسير على خطى واحدة مع خطى تصنيف ميلشيات حزب الله كجماعات إرهابية حول العالم .

 

منع المصلين فى رمضان

 

وفى سياق الانتهاكات والترويع الممارس من قبل تلك الميلشيات فقد أفادت مصادر محلية باليمن، بأن الجماعة تمنع المصين من دخول المساجد لاداء صلاة التراويح، وبدأت مع مطلع شهر رمضان في تدابيرها التعسفية في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لها لجباية أموال الزكاة لهذا العام وتوريدها إلى حساب الهيئة غير القانونية التي استحدثتها لهذا الغرض وجعلتها تابعة بشكل مباشر للحوثيين وذلك وفق صحيفة الشرق الأوسط.

وتحدث عاملون في الهيئة الحوثية الخاصة بجمع الزكاة، موضحين أن الجماعة نشرت فرقا ميدانية للنزول إلى شركات القطاع الخاص والتجار وملاك العقارات والأراضي الزراعية، لتحصيل أموال الزكاة، وهددت في إشعارات وزعتها بمعاقبة من يتأخر عن الدفع.

وذكر العاملون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم أن الفرق الميدانية أشعرت التجار وأصحاب المحلات والعقارات بأن عليهم الامتناع عن صرف أي أموال خاصة بالزكاة لمصلحة الفقراء أو الأسر المحتاجة وبأن عليهم تسليم كل الأموال المستحقة إلى أتباعها المكلفين بجمعها.

وفي الوقت الذي منعت فيه الجماعة تجار العاصمة صنعاء من دفع زكاتهم للفئات المستحقة من الفقراء والمعوزين أصدرت الجماعة - بحسب مصادر مطلعة في صنعاء - تعميما جديدا يلزم منتسبي القطاع الخاص بالامتناع عن صرف الزكاة للفئات المستحقة من الفقراء، والاكتفاء بدفعها للهيئة الحوثية ذاتها.

وجاء التعميم الحوثي عقب أوامر أصدرها زعيم الجماعة الحوثية إلى موظفيه في هيئة الزكاة غير القانونية حضهم خلالها على مضاعفة الجهود لجمع الزكاة من التجار ورجال الأعمال ومن موظفي القطاع الخاص ومن المزارعين وفئات المجتمع اليمني كافة.

وبموجب هذه التدابير الحوثية تكون الجماعة قد حرمت آلاف الأسر الفقيرة من الحصول على سلال غذائية ومساعدات.

وسبق أن اعترفت الجماعة بأنها تسخر معظم ما تجمعه من التجار والمواطنين والمزارعين لصالح أسر قتلاها وجرحاها في عدة جبهات قتالية.

وآخر تلك الاعترافات وليس آخرها، تدشين هيئة الزكاة الحوثية قبل يومين حفلا لتوزيع هدايا عينية ونقدية لأكثر من 7 آلاف من جرحى الجماعة في الجبهات بتكلفة إجمالية بلغت 118 مليون ريال منها 70 مليونا على هيئة هبات نقدية و48 مليونا على هيئة هبات عينية، (الدولار حوالي 600 ريال).

خرق "وقف إطلاق النار"

ومن جهة أخرى لا تأبه تلك الجماعة بتحقيق السلام والاستقرار للشعب المتألم منذ سنوات، ففى الوقت الذى أعلن التحالف العربى لدعم الشرعية اليمنية فى أبريل الماضى هدنة من القتال ححرصا على مصلحة الشعب خاصة فى ظل تفشى وباء كورونا عالاميا، تستمر تلك الجماعة فى انتهاكاتها وارتكبت حتى الآن 2029اختراقا لوقف إطلاق النار، وفق ما أعلنت قيادة التحالف العربى، مشيرة إلى أنها شملت الأعمال العسكرية، واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة والصواريخ الباليستية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة