بسبب كورونا.. استخدام ألواح تعمل بالطاقة الشمسية لجمع مياه الشرب من الهواء

الجمعة، 01 مايو 2020 06:00 م
بسبب كورونا.. استخدام ألواح تعمل بالطاقة الشمسية لجمع مياه الشرب من الهواء ألواح مائية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ سكان جزيرة نائية في بليز في استخدام الألواح المائية التي تعمل بالطاقة الشمسية، لجمع مياه الشرب من الهواء بعد إجراءات إغلاق فيرس كورونا التي حالت دون وصول شحنات المياه المعبأة من البر الرئيسي، حيث يستخدم سكان جزيرة كاي كولكر، التي تقع على بعد 20 ميلاً قبالة ساحل مدينة بليز، 23 لوح مائي يعمل بالطاقة الشمسية لتحويل الرطوبة في الهواء إلى مياه صالحة للشرب.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، استعانت الجزيرة بألواح من Zero Mass Water المائية، التي تشمل على مزيلات الرطوبة لحصاد المياه، وتسحب الهواء إلى حجرة بها مراوح، حيث يتم تسخينها بواسطة الألواح الشمسية لتحويل جزيئات الماء إلى بخار، وقى النهاية يتم تمرير البخار من خلال مادة رطبة خاصة توجهه إلى خزان تجميع حيث يتم تبريده في الماء السائل.
 
ثبت الخبراء الألواح في البداية على سطح المدرسة الكاثوليكية الرومانية المحلية، وعلى مركز المجتمع في وقت لاحق، كجزء من برنامج جزر الكاريبي للمناخ، وتم تمويله جزئيًا من قبل بنك التنمية الأمريكية، والتى يمكنها إنتاج حوالي 911 جالونًا شهريًا في ظل الظروف المثلى، أو ما يعادل حوالي 30 جالونًا في اليوم.
 
يبلغ طول الجزيرة خمسة أميال فقط وعرض ميل واحد، وتم تشكيلها بمزيج من الرمل ومرجان الحجر الجيري الذي له عمل ضعيف نسبيًا في ترشيح الملح من الماء المسحوب إلى الأرض من البحر، ونتيجة لذلك، اعتمد السكان المحليون في الغالب على شحنات كبيرة من المياه المعبأة التي تأتي بواسطة سفينة شحن من البر الرئيسي.
 
وقد تأخرت هذه الشحنات في أوائل أبريل بعد أن أغلقت الحكومة حدودها وأعلنت حالة الطوارئ مع بدء انتشار COVID-19 في جميع أنحاء البلاد.
 
يبدو أن لتكنولوجيا الألواح المائية استخدامًا واضحًا كمصدر احتياطي للمياه في حالات الطوارئ، بدلاً من كونها مصدرًا أساسيًا لاستبدال المرافق العامة لأنها في هذه الحالة ستكون مكلفة جدا.
 
قالت شركة Zero Water أنها قامت بتركيب ألواح مائية في أكثر من 40 دولة حول العالم تعاني من شكل من أشكال ضعف المياه.
 
وجدير بالذكر أنه وفقًا لتقرير حديث للأمم المتحدة، سيعيش ما يقرب من نصف سكان العالم في مناطق تعاني من إجهاد مائي مرتفع بحلول عام 2030.
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة