توقع فريق من خبراء الأوبئة، استمرار انتشار فيروس كورونا الجديد أو ما يُعرف باسم "كوفيد-19"، ما بين 18 إلى 24 شهرا، لافتين إلى أنه سيصيب ما بين 60% إلى 70% من السكان بأمريكا.
وبحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن على موقعها الإلكترونى باللغة العربية، دعا الخبراء فى تقريرهم الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاستعداد للسيناريو الأسوأ، الذى يتضمن موجة ثانية ضخمة من الإصابات بفيروس كورونا فى فصلى الخريف والشتاء، محذرين من أنه حتى فى أفضل السيناريوهات، فإن المزيد من الأشخاص سيموتون.
وقال مايك أوسترهولم، رئيس مركز أبحاث الأمراض المعدية، فى تصريحات لسى إن إن إن هذا الشئ، قاصدا فيروس كورونا المستجد، لن يتوقف حتى يصيب 60 إلى 70%"، مشيرا إلى أن حدوث مثل هذا الأمر "يتحدى علم الأحياء الدقيقة".
وكان أبرز مسئول طبى فى بريطانيا قد حذر من أن الموجة الثانية من وباء كورويا يمكن أن تكون أكثر شدة من الأولى، لاسيما وأنها تأتى فى الشتاء.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "التليجراف"، فإن البروفيسور كريس ويتى، المسئول الطبى الرئيس فى بريطانيا، قال إن كل دولة أمامها الآن توازنا صعبا للغاية فى اتخاذ القرار بشأن أفضل مسار للتحرك وسط دعوات لتخفيف الإغلاق.
وفى محاضرة أمام كلية جريشام، قال البوفيسور ويتى إننا جميعا بحاجة لنكون صادقين بشأن حقيقة أنه لا يوجد حلول سهلة هنا. وتابع قائلا أنه من المعقول تماما أن تكون الموجة الثانية أكثر حدة من الموجة الأولى ما لم يتم تخفيفها بإجراءات.
وألقى الخبراء الضوء على أن انتشار الفيروس لمدة تصل إلى سنتين سيستمر "حتى تتطور مناعة القطيع بين التعداد السكانى للمجتمعات"، ويستندون فى توقعاتهم هذه على نماذج مقدمة من مراكز بحثية كتلك فى جامعة واشنطن الأمريكية وكلية امبيريال فى العاصمة البريطانية، لندن، واللتين أظهرت أرقامهما أن الفيروس سيتسبب بوفاة الملايين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة