قال رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، إن المبادرة التي قدمها الأسبوع الماضي "تهدف للخروج من الأزمة في ليبيا بأقل الأضرار."
وأضاف صالح فى مقابلة مع وكالة "نوفا" الإيطالية، أنه لا يوجد خلاف بين رئاسة مجلس النواب والجيش الوطني الليبي، مؤكدا أنه لا وجود لأي تعارض بين مبادرة رئاسة مجلس النواب والمشير خليفة حفتر، قائد الجيش، حول ضرورة إسقاط اتفاق الصخيرات والخروج من حالة الجمود السياسي في البلاد.
وأضاف صالح أن المبادرة التي قدمها للخروج من الأزمة الليبية تستند على واقع وطبيعة المجتمع الليبي، المركب أصلا من ثلاثة أقاليم هي التي شكلت ليبيا اليوم، مشيرا إلى أن أي مبادرة سياسية تتجاهل أي من أقاليم ليبيا؛ طرابلس، وبرقة، وفزان، لن تجد طريقها إلى النجاح.
وأوضح صالح أيضا أن الوضع في ليبيا صعب جدا خاصة من الناحية الاقتصادية التي يعاني منها المواطن كل يوم، وما يتوجب على جميع الأطراف البحث عن حل عملي بجهود محلية بعيدا عن التدخلات الخارجية، غير أنه أكد على أصدقاء ليبيا في المجتمع الدولي يجب عليهم مساعدة الليبيين وتقريب أطراف الصراع وليس زيادة الانقسام السياسي واشعال الأزمة في البلاد.
وكان رئيس البرلمان الليبي قد أعلن الخميس الماضي خارطة طريق لإنهاء الأزمة في ليبيا، واقترح أن يقوم كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة باختيار من يمثلهم بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بالتوافق بينهم أو بطريقة الاختيار السري تحت إشراف الأمم المتحدة.
وأوضح صالح بأن المجلس الرئاسي سيقوم بتسمية رئيس الوزراء ونواب له يمثلون الأقاليم الثلاثة لتشكيل حكومة يتم عرضها على البرلمان لنيل الثقة ويكون رئيس الوزراء ونائباه شركاء في اعتماد قرارات مجلس الوزراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة