قالت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، اليوم الجمعة، انه بالقرب من خطوة إعادة الحياة لطبيعتها، فيجب على الجميع ارتداء كمامة في الأماكن العامة، حيث انها تعتبر مقياس للحد الأدنى من الحماية" لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وأكدت إنها من أشد المعارضين لإعادة فتح المدارس قبل شهر سبتمبر ، حيث لا تزال الأوضاع متوترة واحتمالية انتقال العدوى لا تزال موجودة.
وتابعت لوبان: أعتقد أنه من وقتنا هذا وحتى عملية تفكيك الإغلاق، يجب على الجميع ارتداء قناع في الأماكن العامة ، في جميع الأماكن التي من المحتمل أن نلتقي فيها بالناس موضح، أنا اختلف على عدد من التدابير التي يجري اتخاذها كجزء من هذا التفكيك، واعتبرت أن التفكيك الناجح هو تفكيك مع اختبارات عامة للجميع وأقنعة معممة للجميع ".
وفيما يتعلق بإضفاء الطابع الإقليمي على عملية إزالة التلوث الفيروسى المنتشر وجدت مارين لوبان ان هناك بعض الأقسام أقل تأثراً من غيرها، ولكن كل هذا لن يكون مفيدا إذا لا توجد أقنعة يمكن العثور عليها بسهولة وبأسعار معقولة لجميع الفرنسيين ".
وفى أواخر ابريل الماضى، قالت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطنى الفرنسى، أن وكالات الصحة الإقليمية " ARS" تحولت بسرعة كبيرة إلى قلب الانقاد في الأزمة الصحية التي تضرب بلدنا، بعدما أصبحت سياستهم واضحة أن الهدف ليس المصلحة الوطنية.
وأضافت لوبان، سرعان ما أصبحت ARS تكنوقراطية وبيروقراطية، ودولة حقيقية داخل الدولة، حيث يسود المحسوبية والمعايير الزائدة حاليًا، بالإضافة إلى ان هناك من بين 13 مديرًا في ARS، هناك 7 شخصيات تنتمي إلى خزانات مجتمعية أو وزارية تحت رئاسة هولاند وماكرون.
وقالت لوبان، لمدة عشر سنوات فرض ARS رؤية بعض مسئوليه على نظامنا الصحى وكان منها إغلاق خدمات، ومؤسسات، وإلغاء أكثر من 70.000 سرير (جزء كبير في العناية المركزة) خلال الفترات الرئاسية الثلاثة الأخيرة، وأيضاً انخفاض حاد في عدد الموظفين، وتخفيض أو حتى التخلص من مخزون المعدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة