مع إعلان المتحدث العسكرى، العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، مساء الخميس، استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف وثمانية جنود فى تفجير عبوة ناسفة استهدف مدرعة عسكرية، استعادت ذاكرة المصريين مشهد مقارب فى أجواء مشابهة، حيث كان الجنود المرابطون فى نقطة حدودية قُرب رفح يتأهبون للإفطار يوم السابع عشر من رمضان قبل ثمانى سنوات، ليخرج عليهم حشد من الإرهابيين ويمطرونهم بوابل من الرصاص والمقذوفات الثقيلة.
واستُشهد ستة عشر بطلاً وأُصيب سبعة آخرون، ولم يبدو وقتها أن جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تختطف السلطة والبلد بكامله متألمة للحادث وأرواح الشهداء.. الآن تكرر المشهد لكنه مدفوع تلك المرة بطاقة إخوانية، ويحمل قدرا من رائحة الجماعة، ويُفسر جانبا من حروبها الأخيرة على مصر والمصريين.
10 شهداء جدد ينضمون إلى لوحة شرف شهداء مصر الأبرار، وهم الشهيد ملازم عبد الحميد صبح إمام، والشهداء المجندون: أحمد على، شحاتة مصطفى، محمد حسانين، محمد عوض، أبانوب عبد التواب، علاء عماد، محمود عادل، محمد عبد العزيز، ومحمد حامد.
عدد الردود 0
بواسطة:
د. هيثم عبدالعال
تحيا مصر
رحم الله شهداء الوطن والواجب الابطال المرابطين المدافعين عن الحق .. اللهم احفظ مصر وجيشها وشعبها .. تحيا مصر ..