وصف أسامة عبد العزيز المتخصص فى الشأن التركي، الاتفاق الأخير بين تركيا وموسكو "بالمهانة"، وكانت تخص التدخل التركى المتعسف فى الشأن السورى.
وأوضح أسامة عبد العزيز عبر مداخلة هاتفية لفضائية أكسترا نيوز، أن ليبيا تمثل دولة أستراتيجية هامة لأردوغان، وهو يطمح بأن تكون له قاعدة عسكرية في ليبيا، لتحقيق أطماعه.
وأكد المتخصص في الشأن التركى، أن رغبة أردوغان في التمكين من طرابلس وتشييد قاعدة عسكرية، ترجع لـ كونها ستصبح بؤرة الحياة الإخوانية النائمة في دول جوار ليبيا.
وأضاف عبد العزيز أن أردوغان يطمح بأن يكون له "مخلب قط" ، يستطيع من خلاله توريد أسلحة إلي الدول الأفريقية، مشيرا إلى أن أردوغان من أسوأ القيادات السياسية على مستوى العالم، فهو رجل انتهازى بشكل كبير.
وفى سياق اخر،قال كرم سعيد الخبير في الشأن التركى، إن طريقة دعم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للمليشيات الإرهابية في ليبيا تمثلت في البداية بدعم سياسى، إلا أنه بعد الخسائر الضخمة التي تلقتها تلك المليشيات الإرهابية تحول هذا الدعم السياسى التركى إلى دعم عسكرى شامل.
وأضاف الخبير في الشأن التركى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن عدد قتلى الجنود الأتراك في ليبيا تجاوز الـ 60، وهو ما زاد من حجم المعارضة التركية لسياسة أردوغان في التدخل العسكرى في ليبيا بسبب تفاقم خسائر قوات أردوغان في طرابلس.
وأشار الخبير في الشأن التركى، إلى أن تركيا حاولت استغلال الجزائر كمعبر لمرور الأسلحة إلى المليشيات الإرهابية في طرابلس، إلا أنها فشلت تماما بعد الرفض الجزائرى الصرام، موضحا أن تركيا تسعى الآن لاستغلال تونس لاستخدامها معبر لمرور الأسلحة التركية مستغلة الأغلبية لحركة النهضة الإخوانية التونسية في البرلمان التونسى للموافقة على تلك المساعى.
وفى وقت سابق أكد كرم سعيد، الخبير في الشؤون التركية، أنه في الوقت الذى يتطلب فيه العالم التكاتف لمواجهة جائحة كورونا، تقوم الدولة التركية باحتجاز معدات طبية ذاهبة من بريطانيا إلى الصين، مشيرا إلى أن هذا الموقف من جانب سلطات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يكشف مدى التخبط الى يواجه السياسة التركية.
وقال الخبير في الشؤون التركية، في تصريحات لبرنامج مانشيت، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، إن استيلاء أنقرة على معدات طبية صينية كانت في طريقها إلى مدريد يؤكد أن الأزمة الخاصة بتفشى فيروس كورونا في تركيا تتزايد بشكل كبير مما اضطر النظام التركى للاستيلاء على هذه المعدات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة