يتسابق رجال الأعمال كل عام خلال شهر رمضان الكريم على إقامة موائد الرحمن وتوزيع آلاف من كراتين المواد الغذائية على الأسر المحتاجة، أما هذا العام بعد إلغاء إقامة الموائد واستمرار تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، أصبح مزاد الخير هذا العام للتبرع للدولة ممثلة فى وزارة الصحة أو صندوق تحيا مصر أو مستشفيات العزل الصحى بالإضافة إلى زيادة توزيع كراتين رمضان.
آل ساويرس
تبرعت عائلة ساويرس من خلال مؤسستها الخيرية "ساويرس للتنمية الاجتماعية" بمبلغ 100 مليون جنيه موزعة بين 40 مليون جنيه لدعم العمالة اليومية والأسر الأكثر احتياجاً و60 مليون جنيه لدعم الجهود الاحترازية للدولة ووزارة الصحة.
وشملت المرحلة الأولى من تبرعات عائلة ساويرس الإسهام فى دعم 60 ألف أسرة مصرية؛ من خلال مبادرة "تحدى الخير" التى أطلقها بنك الطعام المصرى تحت شعار "العمالة اليومية مسؤولية"، كما تشمل أيضا التكفل باحتياجات 10 آلاف أسرة من خلال مبادرة مؤسسة صناع الحياة "الناس لبعضها"، و كذلك 10 آلاف أسرة من خلال مبادرة مؤسسة صناع الخير للتنمية "حماية" لدعم 10 آلاف أسرة متضررة.
تضمنت المرحلة الأولى أيضًا، تبرع المؤسسة بمبلغ مليون جنيه لدعم العمالة اليومية بالقطاع السياحى فى محافظة أسوان، ومليون جنيه لشراء معدات وتجهيزات طبية لوزارة الصحة والسكان.
وبهذا التبرع يفوق إجمالى ما أنفقته مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والتى تشرف عليها يسرية لوزا والدة نجيب ساويرس، أكثر من مليار جنيه، حيث أعلنت المؤسسة فى تقريرها السنوى لعام 2019 إنفاقها نحو 960 مليون جنيه خلال 18 عاماً على تأسيسها.
محمد أبو العينين
ويأتى فى المركز الثانى رجل الأعمال محمد أبو العينين، والذى تبرع بمبلغ 78 مليون جنيه، موزعة بين 25 مليون جنيه لصالح صندوق "تحيا مصر" لدعم جهوده العظيمة فى مواجهة أزمة فيروس كورونا، ورفع الكفاءة والتطوير والتجديد الشامل لمستشفى الصباح بمدينة السويس، بتكلفة 24 مليون جنيه، وتوفير احتياجات المستشفيات من الأجهزة الطبية اللازمة لرعاية مصابى فيروس كورونا، من خلال تحمل تكاليف توريد وتركيب وتشغيل الأجهزة بتكلفة 3.3 مليون جنيه.
كما وزع "أبو العينين" 150 ألف شنطة مواد غذائية، على الأسر الأكثر احتياجاً، والقرى التى شهدت عزلاً صحياً، والمتضررين من فيروس كورونا، وكذلك من موجة الطقس السيىء بتكلفة 25 مليون جنيه.
هشام طلعت مصطفى
وجاء ضمن المراكز الثلاثة الأولى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والذى تبرع بمبلغ 62 مليون جنيه، تم توزيعها على عدد من الأنشطة المختلفة، حيث تم التبرع بشراء 10 أجهزة تنفس صناعى بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية، والتبرع بمبلغ 25 مليون جنيه لصندوق تحيا مصر، بالإضافة إلى التبرع بـ 25 مليون أخرى لصالح مبادرة حياة كريمة، فضلا عن قيام المجموعة بالمساهمة بمبلغ 8 ملايين جنيه لصالح وزارة الصحة.
آل منصور
ساهمت عائلة منصور بتبرعات ضخمة خلال أزمة كورونا، حيث تبرع محمد منصور بمبلغ 50 مليون جنيه لتوفير أدوات الوقاية لأطقم الأطباء والتمريض والمتخصصين، بالإضافة إلى أجهزة التنفس الصناعى للمرضى والمحتاجين، أو طبقاً للأولويات التى تحددها وزارة الصحة والسكان.
وتبرع شقيقه ياسين منصور بتسليم منشأة سياحية كاملة التجهيز مكونة من 200 غرفة والتكفل بجميع مصاريف الإقامة الكاملة للمرضى والأطباء وطاقم الخدمة على مدار الساعة، كما قدم دعم مادى بقيمة 5 ملايين جنيه لتعزيز الجهود الاستباقية لوزارة الصحة ورفع الكفاءة التشغيلية لمعاملها المركزية فى مواجهة فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة