أكرم القصاص - علا الشافعي

نقل الأطفال لعدوى كورونا علامة استفهام جديدة.. دراسة صينية: معرضون لخطر الإصابة وينقلون العدوى مثل البالغين.. اختلاطهم مع كبار السن خطر.. والصحة السويسرية: نادراً ما يصابون ولا ينقلون الفيروس

الجمعة، 01 مايو 2020 08:00 م
نقل الأطفال لعدوى كورونا علامة استفهام جديدة.. دراسة صينية: معرضون لخطر الإصابة وينقلون العدوى مثل البالغين.. اختلاطهم مع كبار السن خطر.. والصحة السويسرية: نادراً ما يصابون ولا ينقلون الفيروس الاطفال
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقل الأطفال لعدوى كورونا علامة استفهام جديدة فى مسلسل العدوى التى يسببها فيروس كورونا، حيث تتضارب الدراسات حول ذلك فهناك من يؤكد أن الأطفال معرضون للإصابة ونقل العدوى مثل البالغين وآخرين يرون أن الأطفال لا يمثلون خطورة على كبار السن عند الاختلاط بهم.

وتوصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال معرضون للإصابة بالفيروس التاجى كورونا وينقلون العدوى إلى الآخرين مثل غيرهم من البالغين، وهو ما اعتبره البعض ضربة جديدة لآمال عودة الدراسة وذهاب الأطفال إلى المدرسة خاصة فى بعض الدول الأوربية التى بدأت فى تخفيف حدة إجراءات العزل والإغلاق.

ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية وجدت الدراسة التى أجريت فى شنتشن الصينية أن معدل هجوم الفيروس بين الأطفال كان 7.4%، وهو ما يعادل 6.6% التى لوحظت فى عموم السكان.

الاطفال

وقال أحد العلماء فى إنجلترا إن البحث مهم وأظهر أن الأطفال "يمكن أن يعرضوا الآباء والأجداد والمعلمين لموجة ثانية من الإصابة بالفيروس".

ودرس الباحثون الذين عملوا فى جامعة جونز هوبكنز فى بالتيمور بولاية ماريلاند 391 شخصًا التقطوا عدوى كورونا فى شنتشن الصينية بين 14 يناير و12 فبراير، وقالوا إن معدلات الهجوم كانت متشابهة عبر جميع الفئات العمرية لجهات الاتصال المصابة.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين عاشوا مع شخص مصاب بالفيروس أو كانوا على اتصال به كانوا على الأرجح تقريبا يصابون بمرضهم بغض النظر عن أعمارهم، ونسبة الأشخاص الذين يصابون بالفيروس منهم هى معدل الهجوم ووجد العلماء أنه لم يتغير بشكل كبير اعتمادًا على العمر، وظهر أن الأشخاص في الستينيات لديهم أعلى معدل للهجوم، وكان مرتفعًا لمن هم في الخمسينات من العمر وأكثر من 70 عامًا ، ولكن بالنسبة للفئات العمرية الأصغر سنًا، لم يكن هناك فرق كبير.

الرقم الآخر الذى برز أيضًا فى بيانات الباحثين هو أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم لكن لم يكن لديهم حمى كانت أعلى بشكل ملحوظ بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا، ما يشير إلى أنهم أكثر عرضة لانتشار الفيروس دون إدراك ذلك.

على النقيض من ذلك قال مسئولو الصحة العامة فى سويسرا إنه من الآمن الآن للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات أن يحتضنوا أجدادهم، ويأتى تخفيف القيود فى البلاد بعد أن استنتج علماء سويسريون أن الأجداد ليسوا عرضة لخطر عدوى كورونا من أحفادهم الصغار لأنهم ليس لديهم المستقبلات التى يستهدفها الفيروس.

ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية قال الدكتور دانييل كوخ رئيس وحدة الأمراض المعدية فى المكتب الفدرالى للصحة العامة نادراً ما يصاب الأطفال بالعدوى ولا ينقلون الفيروس هذا هو السبب فى أن الأطفال الصغار لا يشكلون خطرًا على المرضى أو الأجداد ذوى المخاطر العالية.

تنطبق النصيحة الجديدة فى سويسرا فقط على الأطفال الذين لا تظهر عليهم أى علامات للمرض وهم تحت سن العاشرة، ولا يزال الأجداد ينصحون بممارسة التباعد الاجتماعى مع أحفادهم الأكبر سناً، وقد نصح المسنون أيضًا بعدم الاعتناء بالأطفال لفترة طويلة من الزمن أو المخاطرة بأى شكل آخر من أشكال التعرض لفترات طويلة.

فى وقت سابق من شهر أبريل وجدت دراسة فى فرنسا أن صبيًا بريطانيًا أصيب بالمرض دون علمه فى عطلة تزلج واتصل فيما بعد بـ172 شخصًا قبل الحجر الصحى ولم ينقل العدوى إلى أى شخص آخر.

أصيب هو و10 آخرين بالمرض أثناء إقامتهم فى نفس شاليه التزلج فى جبال الألب الفرنسية وذهب الطفل إلى ثلاث مدارس تزلج مختلفة فى شرق فرنسا وأصيب دون علم أحد واختلط مع أشخاص آخرين.

وتم وضع كل هؤلاء فى الحجر الصحى عندما كان الطفل إيجابيًا ولم تظهر الإصابة على أحد منهم، وقال الباحثون الذين درسوا حالة الطفل إنها تشير إلى أن الأطفال ليسوا مصدر قلق رئيسى عند النظر فى طرق انتقال الفيروسات الرئيسية، وأدت الحالة إلى خبراء الأمراض الفيروسية الفرنسية ليقترحوا أن الأطفال قد لا يكونوا مصدرًا مهمًا لانتقال الفيروس.

وفى المملكة المتحدة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلى تلجراف، يعتقد بعض أعضاء المجموعة الاستشارية العلمية الحكومية المعنية بحالات الطوارئ (SAGE) أن الأطفال لا ينقلون الفيروس، ما أدى إلى دعوات لإعادة فتح المدارس فى يونيو.

ومع ذلك بعد الأنباء التى تفيد بأن السويسريين سيخففون القيود ويسمحون للأحفاد تحت سن العاشرة بالاتصال الوثيق مع أجدادهم شكك الخبراء البريطانيون فى القرار.

مستشهدين بنقص الأدلة العلمية للتأكيد على أن الأطفال تحت سن معينة لا يمكنهم نقل المرض إلى الآخرين، وحذر الخبراء البريطانيون من أن المزيد من البيانات ستكون مطلوبة قبل اتخاذ مثل هذا القرار فى المملكة المتحدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة