قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه لا يوجد دليل مباشر يشير إلى أن فيروس كورونا المستجد خرج من المنشآت البحثية فى مدينة ووهان الصينية، رغم ما تقول إنه أبحاث خطيرة يجريها العلماء الصينيون على الخفافيش لمعرفة الفيروسات التاجية التى تنتقل منها إلى البشر.
ويجادل العديد من العلماء بأن الأدلة تميل بقوة نحو انتقال الفيروس بشكل طبيعى؛ من خلال تفاعل لا يزال غير معروف فى أواخر الخريف الماضى، سمح للفيروس بالقفز من خفاش أو حيوان آخر إلى إنسان.
ونقلت الصحيفة عن جاسون راو، المتخصص فى الأمن البيولوجى، ومستشار السياسة السابق للرئيس باراك أوباما والمدير التنفيذى لمنظمة شركاء أمن الصحة فى واشنطن، التى تركز على خفض التهديد البيولوجى العالمى، إنه على الأرجح بشدة أن الطبيعة الأم قد غضبت منا وأنشأت جرثومة جديدة قادرة الآن على الانتقال سريعا من إنسان لآخر.
ونفى المسئولون والعلماء الصينيون بشدة أى صلة بين تفشى وباء كورونا ومركز أبحاث ووهان، الذى يضم منشأة عالية الأمان، تعرف باسم معهد ووهان للفيروسات. وتؤكد عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شى زينجلى، التى تقود فريق ووهان، أن المعهد لم يمتلك أبدا فيروس كورونا المستجد الذى تسبب فى الوباء وأصاب أكثر من 3 مليون شخص حول العالم. وقالت على وسائل التواصل الاجتماعى أنها ستراهن على أن تفشى المرض لا علاقة له بالمختبر.
وكان مجتمع الاستخبارات الأمريكى قد أصدر أمس الخميس تقييما خلص إلى أن مصدر الفيروس الصين، وأكد أن ليس من صنع الإنسان وليس معدل وراثيا، وإن كان لم يستبعد فرضية خروجه من مختبرات ووهان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة