قال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالى، إن مشروع حماية الشواطئ حول قلعة قايتباى يعد من أهم المشاريع المقامة لحماية موقع أثري علي سواحل الشواطئ المصرية والذي تنفذه الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطئ بناء علي التنسيق مع وزارة الاثار ووفق الموافقة الصادرة من اللجنة الدائمة للآثار الاسلاميه والقبطية.
وأشار محمد متولى فى تصريحات صحفية له اليوم، إلى أنه تم إنجاز 40% من المشروع والذي بدأ في أغسطس 2018 ومدة المشروع 20 شهرا بخلاف النوات، حيث تم تنفيذ حاجز الأمواج داخل البحر وبعيدا عن مواقع الاثار الغارقة وجاري إقامة كوبري كممشي داخل البحر.
كما تم تشوين كميات كبيرة من الاحجار علي يمين ويسار الممشي بطول بأحجام مختلفة ما بين 3 طن ،7 طن ، 15 طن وسيتم عمل خوازيق خرسانية بقطر 50 سم حول القلعة وحقن لكافة الفجوات الصخرية لحماية قلعة قايتباي.
يذكر أن قلعة قايتباى لتعد من أهم المناطق و المقاصد الاثرية بالإسكندرية ، حيث أوضحت الهيئة الاقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية أن أكثر المناطق التى شهدت إقبالا خلال العام هى قلعة قايتباى ، حيث شهدت فى عام 2019 نحو 50 ألف و 927 زائر منهم 10 الاف زائر أجنبي ، و فى عام 2020 شهدت القلعة 66 ألف و 537 زائر منهم 11 ألف زائر أجنبى.
و تعتبر قلعة قايتباي التى أنشئت بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م )، من أهم القلاع على ساحل البحر المتوسط ؛ أنشأها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي ما بين عامي ( 882- 884 ه / 1477 – 1479 م ) مكان فنار الإسكندرية القديم وعلى أساسات الفنار الذي تهدم نهائياً في سنة ( 702 هـ / 1303 م ) في عهد السلطان الناصر مُحمد بن قلاوون، وكان الغرض من بنائها حماية السواحل المصرية من الأخطار الخارجية واشتملت القلعة على مسجد وفرن وطاحونة ومخازن للأسلحة ومقعد مطل على البحر لرؤية المراكب الداخلة إلى الميناء الشرقية ، إضافة إلى السور الخارجي ، والسور الداخلي ، وتبلغ مساحة القلعة حوالي 17750 م.
جانب من المشروع
ساحة القلعة
قلعة قايتباى
محمد متولى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة