تحتفل إيطاليا بالافراج عن سيلفيا رومانو، موظفة الإغاثة الإيطالية التى اختطفت فى كينيا منذ 17 شهرا، من قبل جماعة مسلحة، وتعرضت لضغوط كبيرة من أجل إعتناق الإسلام والزواج على الطريقة الإسلامية.
وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إلى أن سيلفيا كانت تعتبر رهينة سياسية لدى المنظمة الصومالية المنتسبة لتنظيم القاعدة، التى أرسلت إلى إيطاليا فى يناير 2020 مقطع فيديو ظهرت فيه وقالت "أنا سيلفيا رومانو وأنا بخير"، ومنذ هذا الوقت كانت هناك مفاوضات شاقة بسبب الفدية التى تطالب بها المنظمة الصومالية،التى انتهت بالافراج عنها وعودتها الى ايطاليا.
وكانت كلماتها الأولى بعد إعلان الافراج عنها وإعادتها لإيطاليا، "لقد كنت قوية وقاومت، وأشعر أننى بخير ولا استطيع الانتظار للعودة"، وكتب رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى "سيلفيا نحن فى انتظارك".
وقال والدها "أشعر بسعادة كبيرة لأنني لم أعد أهتم بأي شيء بعد الآن ، أريد فقط أن أعانق سيلفيا بعد 17 شهرًا ، لقد كنت أحسب الأيام"، كما قالت والدتها فرانشيسكا فوماجالي: "أنا سعيد ، مذهول ، لم أتوقع ذلك".
وأوضحت الصحيفة أنه تم اختطاف سيلفيا رومانو فى 20 فبراير 2018 فى تشاكاما ، وهى بلدة تبعد 80 كيلومتر عن ماليندى، فى كينيا ، وعملت هناك كمتطوعة فى برنامج رعاية الأطفال المهجورين مع المنظمة غير الحكومة الإيطالية ، واقتحم الخاطفون مقر المنظمة غير الحكومية الإيطالية Africa Milele"." واقتحم الخاطفون مقر المنظمة غير حكومية المسلحة بالبنادق والسواطير.
وبحسب مصادر المخابرات الإيطالية ، فإن رومانو الآن "في مكان آمن"، بعد إطلاق سراحها ، نقلت إلى قاعدة للقوات الدولية في مقديشو. ثم نقلت إلى مقر السفارة الإيطالية في العاصمة الصومالية.
وقال السفير الإيطالي في الصومال ألبرتو فيكي "لقد رأيتها للتو ، أعتقد أنها بخير ، جسديا ونفسيا"، "إنها فتاة قوية جدا ، قادرة جدا ، أعتقد أنها صمدت بشكل جيد للغاية."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة