جونسون يكشف خطته لتخفيف الإغلاق بشعار "ابقوا متأهبين".. رئيس الحكومة البريطانية يطرح نظام إنذار كورونا أشبه برصد التهديد الإرهابى.. واسكتلندا وويلز يرفضان التخلى عن البقاء فى المنزل وسط مخاوف من العودة السريعة

الأحد، 10 مايو 2020 05:30 م
جونسون يكشف خطته لتخفيف الإغلاق بشعار "ابقوا متأهبين".. رئيس الحكومة البريطانية يطرح نظام إنذار كورونا أشبه برصد التهديد الإرهابى.. واسكتلندا وويلز يرفضان التخلى عن البقاء فى المنزل وسط مخاوف من العودة السريعة بوريس جونسون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر البريطانيون مساء اليوم الأحد، الخطة التى سيكشف عنها رئيس الحكومة بوريس جونسون بشأن كيفية التعامل مع الوباء خلال الفترة القادمة، وبحسب ما قالت صحيفة التليجراف، فإن جونسون سيطلب من البلاد أن تظل فى حالة تأهب وسيطرة على الفيروس وإنقاذ الأرواح، فى إطار نظام تحذير جديد بشأن كوفيد 19 كجزء من خارطة الطريقة التى يطرحها لرفع الإغلاق تدريجيا.

وفى الخطاب الذى سيوجهه جونسون، فمن المتوقع أن يدعو العمال والشركات للبقاء فى حالة تأهب بتبنى قواعد التباعد الاجتماعى الصارمة مع تشجيع الحكمة لهؤلاء الذين لا يستطيعون العمل من المنزل للعودة إلى المكاتب والمصانع.

 

 

وأوضحت الصحيفة أن نظام التحذير الجديد المكون من خمس مراحل، يشبه الخطة المستخدمة للإعلان عن المستويات التهديد الإرهابى، وسيم استخدامها لتحديد الخطر الذى يمثلها لفيروس وتشجيع تبنى الرأى العام للقواعد. وسيتراوح الإنذار من المستوى الأول الأخضر إلى المستوى الخامس الأحمر. فمن المتوقع أن تظل إنجلترا فى معدل الانتقال من المستوى الرابع، ثانى أعلى المستويات خطورة، إلى المستوى الثالث، وهو ما يشير إلى أن معدل العدوى لا يرتفع بشكل كبير.

 

وسيتم إدارة النظام من قبل مركز مشترك للأمن الحيوى، وسيكون مسئولا عن الكشف عن الارتفاعات المحلية لمرض كوفيد 19، حتى يتمكن الوزراء من زيادة القيود فى الوقت الضرورى للمساعدة فى الحد من معدلات العدوى.

وسيتخلى جونسون عن شعار الحكومة السابق "ابق فى المنزل، احم خدمات الصحة الوطنية، أنقذ الأرواح"، مع محاولته لإعادة فتح قطاعات من الاقتصاد بحذر، وذلك بعد تحذير بنك إنجلترا من أن البلاد فى طريقها لتواجه الركود الأكثر عدة على الإطلاق.

 

 

الشعار الجديد " ابقوا متأهبين، سيطروا على الفيروس، أنقذوا الارواح" قد تم وضعه من قبل المخطط الإستراتيجى الاسترالى إزال ليفيدو، والنيوزيلندى بن جويرين البالغ من العمر 25 عاما، الذى نصح المحافظين بشأن إستراتيجيتهم فى السوشيال ميديا خلال انتخابات العام الماضى، لكن وزير النقل البريطانى جرانت شابس، حذر من أن قاعدة المسافة الاجتماعية تعنى أنه ختى لو عادت شبكات النقل إلى العمل بكامل طاقته، فإن واحدا فقط من كل 10 ركاب سيكون قادر على السفر للحد من مخاطر نقل الفيروس. وستنشر خارطة الطريق كاملة للحكومة فى 50 صفحة اليوم الأحد، عندما تعرض للنواب. ومن المتوقع أن يوجه جونسون خطابا للجنة 1922 من نواب البرلمان المحافظين يوم الثلاثاء القادم فى ظل قلق داخل الصفوف بشأن التأثير الاقتصادى للإغلاق.

 

وستسمح الحكومة لمراكز الحدائق هذا الأسبوع، لكنها ستزيد الغرامات المفروضة على أولئك الذى ينتهكون القواعد.

وفى غضون ذلك، واعتبارا من الشهر المقبل سيتم وضع الركاب الذين يصلون إلى المطارات والموانىء البريطانية فى الحجر الصحى لمدة أسبوعين، وفقا للخطط التى كشفت عنها "صنداى تليجراف" الشهر الماضى.

 

من جانبهم، أعرب قادة اسكتلندا وويلز عن رفضهم لخطة جونسون الحدي، وانتقدت الوزيرة الأولى فى اسكتلندا نيكولا ستورجين الرسالة الحكومة الجديدة، وقالت أن النصيحة ستظل كما هى شمال الحدود، مشيرة إلى أنها عرفت بالشعار الجديد لرئيس الحكومة من خلال صحف الأحد. وقالت إنه يحق له بالتأكيد تحديد ما هو مناسب لإنجلترا، لكن نظرا للمرحلة الحاسمة التى تخوضها اسكتلندا فى التعامل مع الفيروس، فإن رسالة ابقوا فى المنزل وأنقذوا الأرواح ستظل رسالتها الواضحة لاسكتلندا فى هذه المرحلة. بينما قال الوزير الأول لويلز مارك دراكفورد أن رسالة البقاء فة المنزل لن تختفى.

 وقال فى تصريحات تلفزيونية أن الرسالة التى يقدمها لويلز هو أنه فى حين أنه يجب أن يكون هناك تأهب للخطر المستمر لكورونا، فلو لم تكن خارج المنزل لغرض أساسى يشمل ممارسة الرياضة أو التسوق، ويجب أن يشمل الذهاب للعمل لمن يستطيعوا أن يفعلوا ذلك بشكل أمن، فإن البقاء فى المنزل سيظل أفضل طريقة يمكن بها حماية نفسك والآخرين.

 

من ناحية أخرى، حذر مستشار علمى بارز حكومة بريطانيا من أن البلاد قد تواجه 100 ألفف حالة وفاة إضافية بنهاية العام لو قامت الحكومة بتخفيف الإغلاق سريعا. وقال تيل ويكيس، نائب عميد الطب النفسى وعلم النفس وعلك الأعصاب فى كينجز كوليدج لندن أن الشئء الوحيد الذى يساعد السكان هو الرسائل الواضحة الموجزة والدقيقة.. وكانت الرسالة السابقة بالبقاء فىالمنزل واضحة على الأقل، لكن ماذا يعنى البقاء فى حالة تأهب. وأضاف أن الأمر سيكون مربكا، ويمكن أن يسار تفسيره ومن المرجح أن يزيد من السلوك الخطر.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة