كشف طلعت سالم، سائق شاحنة الوقود التي اشتعلت فجرًا بمدينة العاشر من رمضان، كواليس الواقعة لـ"اليوم السابع"، وقال طلعت سالم حسين سالم، 51 سنة، من أولاد صقر قرية تلراك، أن لديه ولدا يدعى محمد، 17 سنة، وابنتين متزوجتين، مؤكدا أنه بمجرد رؤية النيران تشتعل في السيارة استقلها وسار بها 200 متر ليبتعد بها عن المحطة ويمنع انفجارها داخل المحطة.
وأوضح طلعت، أن الله ألهمه بقيادة السيارة والابتعاد بها بعيدًا عن المحطة، موضحًا أن النيران والحريق كان أكبر والخسائر أكثر لولا ما فعله.
من جانبه، أوضح حسام فلاح، صاحب المحطة، أن ما حدث كان سيؤدي لحدوث كارثة كبيرة بالمحطة، لولا تدخل سائق السيارة وقيادته لها بعيدًا عن المحطة، موضحا أن الحريق تسبب في خسائر ليست بسيطة بالمحطة مقارنةً بما كان سيحدث لو امتدت النيران لخزان المحطة.
وأكد عمال المحطة، أن الحريق تم السيطرة عليه سريعًا بعد حضور سريع وعاجل لقوات الحماية المدنية، فيما اكتظت المنطقة بآلاف الشباب وقت الحريق، لكن تمت السيطرة على النيران سريعًا.
وكان السائق سببًا في عدم انفجار السيارة داخل محطة الوقود، بعدما تمكن من قيادتها لخارج منطقة المحطة، فيما قال مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية، إن سيارة الوقود التي احترقت بجوار "بنزينة" بالمجاورة 46، بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، كانت تحمل 45 طن وقود.
وأضاف المصدر، أن قائد السيارة تمكن من القفز منها فور نشوب النيران بها، فيما لا تزال قوات الحماية المدنية تحاول السيطرة على الحريق.
وتلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء أحمد زكي، نائب مدير الأمن لقطاع الجنوب، يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بحاملة وقود بالقرب من الصحراء الملاصقة لمحطة وقود بالمجاورة 46، بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان.
ودفعت قوات الحماية المدنية بالعاشر من رمضان، برئاسة المقدم عبدالحميد أبو فول، رئيس قسم الحماية المدنية بالعاشر من رمضان، وإشراف العميد محمد العادلي، مدير الحماية المدنية بالشرقية، قبل قليل، بـ 15 سيارة إطفاء إلى موقع الحريق، وتمت السيطرة على النيران وإخمادها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة