ضجة كبيرة أثارتها شبكة فيس بوك بعد اختيار اليمنية توكل كرمان ضمن مجلس الإشراف على محتوى فيس بوك، وذلك لتأييدها الكيانات والجماعات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان، وهو ما دعا شبكة التواصل الاجتماعى الأكبر بالعالم إلى الرد عبر مقال لـ"نيك كليج" نائب الرئيس للشئون العالمية والاتصالات فى فيس بوك.
وقال "كليج" إن اختيار الأعضاء المعلنون اليوم يعكس مجموعة واسعة من الآراء والخبرات، مشيرا إلى أنهم عاشوا فى أكثر من 27 دولة، ويتحدثون 29 لغة على الأقل، وجميعهم ملتزمون بمهمة مجلس الرقابة ونتوقع منهم اتخاذ بعض القرارات التى لن نتفق معها دائمًا فى Facebook - لكن هذه هى النقطة: إنهم مستقلون حقًا فى ممارستهم للحكم المستقل وأن تواجه عضوية المجلس نفسها انتقادات، لكن نجاحها على المدى الطويل يعتمد على وجود أعضاء يجلبون وجهات نظر وخبرات مختلفة.
وقال بشأن عملية الاختيار "ساعد Facebook على بدء عملية اختيار الأعضاء من خلال اختيار أربعة رؤساء مشاركين، والذين عملوا معنا منذ ذلك الحين لاختيار الأعضاء الإضافيين الستة عشر الذين تم الإعلان عنهم اليوم، سيستمر اختيار العضوية بهذه الطريقة حتى يختار مجلس الإدارة ما يصل إلى 40 عضوًا، وعند هذه النقطة سيتولى وحده مسؤولية اختيار الأعضاء في المستقبل، تظل بوابة التوصيات مفتوحة لاقتراحات إضافية".
وأضاف "يتعاقد الأعضاء مباشرة مع مجلس الرقابة، وهم ليسوا موظفين على Facebook ولا يمكن إزالتهم بواسطة Facebook".
وأوضح مسئول فيس بوك فى مقاله "سينفذ Facebook قرارات المجلس ما لم ينتهك ذلك القانون، وسوف يستجيب بشكل بناء وبحسن نية لتوجيهات السياسة التي وضعها المجلس".
وتابع "لن يتمكن المجلس من سماع كل حالة قد نريدها نحن أو الجمهور سماعها، لكننا نتطلع إلى العمل مع المجلس لضمان نمو بمرور الوقت كما هو الحال، نحن نعلم أن المجلس سيلعب دورًا متزايد الأهمية فى تحديد سابقة واتجاه لسياسة المحتوى على Facebook، وعلى المدى الطويل، نأمل أن يمتد تأثيره إلى ما هو أبعد من Facebook ، ويعمل كنقطة انطلاق لنهج مماثلة لإدارة المحتوى في المجال عبر الإنترنت".