فى يوم 20 أغسطس الماضى قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" تعيين لجنة مؤقتة لمدة عام، برئاسة عمرو الجناينى، لإدارة شئون الاتحاد لحين إجراء الانتخابات وبعد الاستقالة التى تقدم بها المجلس السابق.
المجلس ضم عمرو الجناينى رئيسا ونائبه الدكتور جمال محمد على وفى العضوية تواجد محمد فضل والدكتور أحمد عبد الله والدكتورة سحر عبد الحق، حيث بدأ المجلس فى دراسة عشرات الملفات لإنجاز العديد من الأمور فى وقت قياسى خاصة وأن مدة اللجنة المؤقتة عام واحد فقط، ولكن نظرا لحجم ما قامت به يبدو وكأنها تدير الاتحاد منذ أكثر من عامين.
نرصد حجم ما أنجزته اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة خلال 264 يوما فقط حتى الآن، تكشف عن إنجازات ضخمة للغاية وما تزال هناك عشرات الملفات تسعى لإنجازها قبل الانتخابات المقبلة لاختيار مجلس إدارة جديد يدير الجبلاية لمدة 4 سنوات.
وتمثلت إنجازات اللجنة المؤقتة فى الملفات التالية:
*تسديد كل مستحقات الحكام الحكام المتأخرة لأول مرة فى تاريخ اتحاد الكرة رغم الظروف الصعبة وتوقف النشاط مؤخرا.
*النجاح الباهر فى تنظيم قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تحت 23 سنةً، والتى أقيمت فى قصر الحرملك بالمنتزه بالإسكندرية وأشاد بها العالم.
* التنظيم التاريخى لبطولة كأس أفريقيا تحت 23 سنة فى مصر بشكل أبهر الجميع بجانب التتويج بلقب البطولة لأول مرة فى تاريخ منتخب مصر الأولمبي.
*تأهل المنتخب الأولمبى إلى أولمبياد طوكيو عام 2021 بعد الفوز بلقب كأس أفريقيا حيث لم ينجح المنتخب فى التأهل للأولمبياد السابقة فى البرازيل عام 2014 .
*توقيع مذكرة تفاهم مع laliga الدورى الإسبانى لإرسال كوادر تقوم بالمعايشة الفنية والإدارية للحصول على الخبرات الضخمة.
*خلق منصب المنسق العام والمنسق الإعلامى وإعطاء فرص لكوادر شبابية للعمل فى الدورى وجميع مباريات الكرة المصرية لأول مرة فى التاريخ.
*إدخال تقنية الvar لأول مرة فى تاريخ الكرة المصرية، والحصول على موافقة مجلس كرة القدم الدولى "إيفاب" فى زمن قياسى والتعاقد مع شركة إسبانية لمدة 3 سنوات ونصف ليحصل الاتحاد فى نهاية المدة على التقنية ويتملكها.
* لأول مرة فى تاريخ كرة القدم المصرية يتم التعاقد على كرة موحدة تقام بها المباريات وكانت البداية فى لقاء السوبر المصرى بين الأهلى والزمالك بالإمارات قبل تعميم استخدام الكرة على جميع مباريات الدورى والكأس وتوزيع 1000 كرة مجانا من إحدى الشركات الشهيرة لجميع الأندية لاستخدامها فى المباريات لاستخدام حامل كرات فى المباريات، ومن ذلك تصبح مساحة إعلانية جديدة للرعاة مدخل إضافى للربح بجانب التعاقد على 3000 كرة تحمل هوية الدورى المصرى لاستخدامها فى الموسم المقبل وتكون خاصة بالدورى الممتا على ان يحصل الاتحاد المصرى على نسبة من بيع اى كرة تحمل هويته.
*التعاقد مع شركة ملابس إسبانية لتوفير زى موحد لجميع حكام الكرة المصرية بعدد 900 زى موحد عبارة عن (3طقم + ترينج) بخصم كبير جدا وتوزع جميع الملابس على حكام الكرة المصرية بعدد 300 حكم.
*توقيع اتفاقية تفاهم مع مركز طبى بألمانيا لأولوية الحجز لأى لاعب مصاب مصرى ويحتاج إلى عمل جراحة وتسهيل جميع الإجراءات مع خصم كبير.
*استخدام فكرة سفراء كرة القدم واختيار كوادر لتمثيل مصر فى مختلف المناسبات وعمل معايشات فى أكثر من دولة متقدمة فى كرة القدم.
*تغيير لائحة النظام الأساسى للاتحاد المصرى لكرة القدم بعد مجهود كبير ومشاورات مع مسئولى الاتحاد الدولى لكرة القدم، فيفا، لتتماشى مع اللوائح العالمية.
*اختيار الشكل الجديد لتى شيرت المنتخب المصرى new design ليظهر القميص بصورة مميزة تليق بصورة المنتخب الوطنى صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية.
*نجاح تنظيم مباراة السوبر المصرى فى الإمارات والحصول على عائد كبير فى تنظيم مباراة واحدة بقيمة 3 ملايين درهم إماراتى، وهى المرة الأولى التى يحصل الاتحاد على مبالغ إضافة إلى مميزات كثيرة سواء رفع المكافآت الخاصة بطرفى السوبر إلى 800 ألف درهم أو إقامة مباراة لقدامى الأهلى والزمالك أو سفر عدد كبير من موظفى الاتحاد تكريما لهم دون تحمل الاتحاد المصرى أى مبالغ إضافية.
*تغيير شكل مسابقات القسم الثانى لتصبح 24 فريقا من مجموعة واحدة فى الموسم المقبل لأول مرة فى التاريخ ليصبح دورى قوى فنيا ويجلب رعاة له بقيمة مالية ضخمة تساعد الأندية على المنافسة.
*تخفيض عدد أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة من 225 ناديا إلى 95 ناديا فقط لتكون الجمعية العمومية أكثر قوة.
*الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع الهدف العملاق ومبنى اتحاد الكرة وفندق المنتخبات بالتنسيق مع الفيفا.
*عمل هيكلة إدارية عن طريق دكتور صفوت النحاس خبير الإدارة لتقييم الموظفين والارتقاء بهم وعمل برامج لتنمية مهاراتهم للارتقاء بالعمل الإدارى داخل الاتحاد.
*تغيير شكل مسابقات الناشئين لتكون بصورة قوية وتساهم فى خلق جيل قوى من اللاعبين الناشئين.
الاهتمام بمشروع الكرة النسائية وعمل دوريات للجامعات بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
*حصول منتخب الصالات على المركز التأنى فى بطولة أفريقيا وتأهله إلى الأولمبياد .
*شراء أجهزة حديثة للاستشفاء للمنتخب الأول تساعد اللاعبين على الاستشفاء السريع.
*توقيع مذكرة تفاهم مع مركز طبى كبير فى لندن للاستفادة من الخدمات الطبية.
* عمل work shop سواء للمنسق العام والمنسق الإعلامى فى الاتحاد المصرى عن طريق خالد المكشر أفضل منسق عام فى أفريقيا وكذلك ممثلين من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم.
*عمل دورات للحكام سواء كمعسكرات للارتقاء بمستواهم أو فى المناطق.
*عمل دورات تدريبية مع الاتحاد النرويجى فى الكرة النسائية.
*الحصول من الأندية على معظم مديونياتها ووقف القيد لهم لحين السداد وتحصيل مبالغ مالية ضخمة ساعدت خزينة الاتحاد على مواجهة الظروف الصعبة.
*الانتهاء من كافة الملفات الخاصة والنزاعات فى لجنة شئون اللاعبين والحكم والفصل فيها وتنفيذها لأول مرة بعدد أكثر من 220 شكوى كانت موجودة فى اللجنة لجميع الأندية واللاعبين وتم الفصل فيها جميعا وتسوية جميع النزاعات.
*لأول مرة فى تاريخ كرة القدم المصرية يتم الاستعانة بحكام سيدات فى مباريات كرة القدم بالدورى المصرى الممتاز وبطولة كأس مصر للتماشى مع سياسة جميع دول العالم فى إدخال السيدات للعبة الشعبية الأولى فى العالم.
*مبادرة فتح حساب لمساعدة الأندية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة وتم سداد ما يقرب من 25 مليون جنيه من الوزارة و10 ملايين جنيه من الاتحاد لمساعدة هذه الأندية فى ظل الظروف الاستثنائية لوباء كورونا.
*تجهيز خطة كاملة لعودة الدورى المصرى إذا صدر قرار من القيادات السياسية بمعاودة النشاط فى المرحلة المقبلة.
*عودة بعض أعداد الجماهير فى المباريات والإصرار والحرص فى التنسيق مع الجهات الأمنية على عودة الجماهير للمدرجات.
بعض الملفات التى يعمل الاتحاد على إكمالها:
*الرغبة فى عمل براندينج وشعار للدورى المصرى وكأس مصر والسوبر المصرى عن طريق مناقصة وشركات عالمية وبميزانية قليلة أسوة بالدوريات والبلاد المتقدمة كإسبانيا (laliga) وإنجلترا ( premier league) لرفع القيمة التسويقية والحصول على عائد مادى مع اتباع كافة الإجراءات القانونية فى هذا الشأن
*التحضير لمئوية الاتحاد المصرى لكرة القدم عام 2021 بهدف الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس أحد أقدم الاتحادات فى العالم.
*طلب تعديل الموقع الرسمى للاتحاد المصرى لكرة القدم وتطويره ليكون لائقا بأقدم اتحاد كرة قدم فى أفريقيا.