أكرم القصاص - علا الشافعي

كورونا يواصل إشعال المعركة بين الصين وأمريكا.. الاتهامات المتبادلة ووقف تأشيرات صحفيين وعرقلة قرارات مجلس الأمن أبرز الأوراق المستخدمة.. وأستراليا تدخل على الخط بدعم إجراء تحقيق عن سبب انتشار الفيروس ببكين

الأحد، 10 مايو 2020 07:30 م
كورونا يواصل إشعال المعركة بين الصين وأمريكا.. الاتهامات المتبادلة ووقف تأشيرات صحفيين وعرقلة قرارات مجلس الأمن أبرز الأوراق المستخدمة.. وأستراليا تدخل على الخط بدعم إجراء تحقيق عن سبب انتشار الفيروس ببكين ترامب والرئيس الصينى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال أزمة التلاسن والمعركة المشتعلة بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين مستمرة، فيما بدأت بعض الدول تدخل على خط المعركة من بنيها أستراليا التى أعلنت دعمها دعوة المفوضية الأوروبية بفتح تحقيق حول انتشار كورونا فى الصين، ووفقا لموقع العربية، فقد توالت جولات "الحروب الكلامية" والاتهامات بين الصين والولايات المتحدة منذ أسابيع، على خلفية انتشار فيروس كورونا والسعى إلى معرفة مصدر هذا الوباء الذى اجتاح العالم مخلفاً أكثر من 4 ملايين مصاب، وضارباً أكبر الاقتصادات العالمية .

 

جولات الاتهام المتبادل والمعركة المشتعلة بين الدولتين تمثل فى اتهام العديد من المسؤولين فى الإدارة الأمريكية مختبر ووهان الصينى بالتورط فى تسرب الفيروس من غرفه، مؤكدين وجود أدلة على الأمر، ووقف بعض تأشيرات الصحفيين الصينيين، اتهام صينى لواشنطن بعرقلة صدور قرار فى مجلس الأمن حول الجائحة، فيما أعلن دبلوماسى صينى الأحد كلا من الصين والولايات المتحدة أيدت مشروع قرار بمجلس الأمن الدولى لمجابهة الجائحة يوم الخميس، ولكن بلاده شعرت بصدمة وأسف لتغيير واشنطن موقفها يوم الجمعة، بينما كذب دبلوماسى أمريكى هذا التعليق الصيني، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأمريكية لم توافق على النص أصلا.

 

يأتى هذا فى وقت فيه يحاول أعضاء مجلس الأمن الدولى الخمسة عشر منذ أكثر من ستة أسابيع الاتفاق على نص يهدف فى نهاية الأمر إلى دعم دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش فى 23 مارس لوقف إطلاق النار فى الصراعات العالمية حتى يتمكن العالم من التركيز على مكافحة الوباء، فيما أدت المواجهة هذه بين الصين والولايات المتحدة بشأن ما إذا كان القرار يشير إلى منظمة الصحة العالمية، إلى عرقلة المحادثات بحسب ما أفادت وكالة رويترز الأحد.

 

وفى حين أكد دبلوماسيون أن الولايات المتحدة لم تشترط مثل تلك الإشارة إلى منظمة الصحة العالمية، أصرت الصين على ضرورة أن يتضمن القرار ذلك فى المقابل، يرى بعض الأعضاء الآخرين فى مجلس الأمن أن الإشارة أو عدم الإشارة لمنظمة الصحة العالمية مسألة هامشية.

يأتى هذا فيما جددت أستراليا، الأحد، موقفها السابق الداعى إلى التحقيق فى مصدر الوباء الذى أنهك الاقتصاد العالمي، وطال أكثر من 4 ملايين إنسان حول العالم فى آخر الإحصاءات، وفقا لموقع العربية، حيث أكد وزير الصحة الأسترالي، جريج هانت، أن حكومة إستراليا تدعم اقتراح الاتحاد الأوروبى إجراء تحقيق مستقل فى سبب انتشار كوفيد-19 فى الصين.

 

وتابع وزير الصحة الأسترالي: ندعم اقتراح الاتحاد الأوروبى الذى يتضمن إجراء تحقيق مستقل وعملا تنظيميا بشأن الأسواق الرطبة، وكذلك إمكانية تشكيل سلطات تفتيش مستقلة"، لمعرفة كيفية تفشى الفيروس، حيث كانت أستراليا دعت قبل عدة أسابيع إلى إجراء مثل هذا التحقيق من أجل فهم أفضل لكيفية لبدء انتشار الفيروس فى ووهان، حتى يتمكن العالم من مواجهة مثل تلك الأوبئة فى المستقبل لكن تلك الدعوة لقيت ردود فعل حادة من الصين، الشريك التجارى الأول لأستراليا.

 

وكانت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، أعلنت الأسبوع الماضى أنها تود أن ترى الصين تعمل مع منظمتها لتحديد كيفية ظهور الفيروس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة